الرواية تعريفها ونشأتها...
تعريف الرواية
تتضارب النظريات وتختلف حول إعطاء تعريف عام لمفهوم الرواية ، لأن أدب الرواية مازال في طول التشكل والتكوين المتواصل
ويرى بعض النقاد أن الرواية هي جنس أدبي نثري ، يقوم على الحكي القصصي المرتكز على الخيال
وذهب هؤلاء النقاء إلى ربط هذا الفن بالمجتمع الغربي ونشأة النظام الرأس مالي هناك وصعود الطبقة البرجوازية وهيمنة قيمها
كالحرية – اي اللبرالية بشتى أنواعها – والايخاء المساواة .. وقد برز روائيون كبار مثل
balzac-Emile Zola-
إن الرواية كعمل سردي متخيل يتضمن مقومات عديدة منها الأحداث والوقائع التي قد تكون متسرسلة
في الرواية او موزعة عبر فصول مستقل بعضها عن بعض نسبيا ، وقد تكون تلك الأحداث مرتبطة بشخصيات معينة و مقسمة الى احداث رئيسة
واخرى ثانوية ولكل منها دلالاتها . وكما تتعدد الاحداث تتعدد الشخصيات وتتنوع ، منها ما يحمل دلالات اجماعية وفكرية وثقافية او نفسية ، وتساهم
هي ايضا – الشخصيات – في بناء الحدث الروائي ونموه ، فيعمل الروائي على رسم ووصف الشخصيات وطبائعها وتقديم مواقفها
2 - نشأة الرواية في العالم العربي
إن الرواية العربية كشكل أدبي متطور لم تظهر في عالمنا العربي إلا مع بداية الاجتياح
الاستعماري لأقطارنا المشرقية ، وبالتحديد أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .
إذ بدأت تبرز – ولو بخجل شديد – المحاولات الروائية الأولى عند بعض كتاب
العرب المسيحيين ، وعند أولئك العائدين من البعثات والرحلات العلمية والرحلات إلى أوربا وخاصة فرنسا .
إن نشأة الرواية كان بفعل الاحتكاك بالأدب الغربي وثقافته ، ومن بين هؤلاء الكتاب نذكرعلى سبيل المثال :
فرح أنطون – نقولا حداد – جورجي زيدان – حسين هيكل وخاصة في روايته زينب التي تعد البداية الحقيقية
للرواية العربية المبتكرة ، إذ بعد نشرها سنة 1914 شاعت الرواية في أقطارنا العربية – مقتبسة او مترجمة -
واتخذت مسارات متعددة غنية ومتطورة بفعل تطور المجتمع العربي . وانتشرت خاصة الروايات ذات الطابع العاطفي والرومانسي
كـ : سارة للعقاد ودعاء الكروان لطه حسين وعودة الروح لتوفيق الحكيم …إلخ
وتوج هذا التراكم الروائي بظهورالعديد من روايات نجيب محفوظ الذي يعتبرالأب الروحي للرواية العربية دون منازع
3 - ظهور الرواية المغربية
كان ظهور الرواية المغربية مزدوج اللغة ، إذ ظهرت الروايات المغربية مكتوبة باللغة الفرنسية
وتتطرق إلى هموم وقضايا الشعب والوطن ، منها مثلا : الماضي البسيط لادريش الشرايبي ، اكادير لمحمد خير الدين ،
صندوق العجائب لمحمد الصفريوي والذاكرة الموشومة لعبد الكبير الخطيبي ….الخ
اما الروايات المغربية المكتوبةة باللغة العربية فقد ظهرت في أواخر الاربعينيات
من خلال نص في الطفولة لعبد المجيد بن جلون وتعتبر في الحقيقة سيرة ذاتية.
بعد ذلك ظهرت روايات عديدة لعبد الكريم غلاب (دفني الماضي – المعلم علي – سبعة أبواب -شروق في المرايا )
وروايات لمحمد زفزاف ، ومحمد برادة ( لعبة النسيان – الضوء الهارب ..)
، ومبارك ربيع (الريح الشتوية ) ….إلخ
الرواية تعريفها ونشأتها...
تتضارب النظريات وتختلف حول إعطاء تعريف عام لمفهوم الرواية ، لأن أدب الرواية مازال في طول التشكل والتكوين المتواصل
ويرى بعض النقاد أن الرواية هي جنس أدبي نثري ، يقوم على الحكي القصصي المرتكز على الخيال
وذهب هؤلاء النقاء إلى ربط هذا الفن بالمجتمع الغربي ونشأة النظام الرأس مالي هناك وصعود الطبقة البرجوازية وهيمنة قيمها
كالحرية – اي اللبرالية بشتى أنواعها – والايخاء المساواة .. وقد برز روائيون كبار مثل
balzac-Emile Zola-
إن الرواية كعمل سردي متخيل يتضمن مقومات عديدة منها الأحداث والوقائع التي قد تكون متسرسلة
في الرواية او موزعة عبر فصول مستقل بعضها عن بعض نسبيا ، وقد تكون تلك الأحداث مرتبطة بشخصيات معينة و مقسمة الى احداث رئيسة
واخرى ثانوية ولكل منها دلالاتها . وكما تتعدد الاحداث تتعدد الشخصيات وتتنوع ، منها ما يحمل دلالات اجماعية وفكرية وثقافية او نفسية ، وتساهم
هي ايضا – الشخصيات – في بناء الحدث الروائي ونموه ، فيعمل الروائي على رسم ووصف الشخصيات وطبائعها وتقديم مواقفها
2 - نشأة الرواية في العالم العربي
إن الرواية العربية كشكل أدبي متطور لم تظهر في عالمنا العربي إلا مع بداية الاجتياح
الاستعماري لأقطارنا المشرقية ، وبالتحديد أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .
إذ بدأت تبرز – ولو بخجل شديد – المحاولات الروائية الأولى عند بعض كتاب
العرب المسيحيين ، وعند أولئك العائدين من البعثات والرحلات العلمية والرحلات إلى أوربا وخاصة فرنسا .
إن نشأة الرواية كان بفعل الاحتكاك بالأدب الغربي وثقافته ، ومن بين هؤلاء الكتاب نذكرعلى سبيل المثال :
فرح أنطون – نقولا حداد – جورجي زيدان – حسين هيكل وخاصة في روايته زينب التي تعد البداية الحقيقية
للرواية العربية المبتكرة ، إذ بعد نشرها سنة 1914 شاعت الرواية في أقطارنا العربية – مقتبسة او مترجمة -
واتخذت مسارات متعددة غنية ومتطورة بفعل تطور المجتمع العربي . وانتشرت خاصة الروايات ذات الطابع العاطفي والرومانسي
كـ : سارة للعقاد ودعاء الكروان لطه حسين وعودة الروح لتوفيق الحكيم …إلخ
وتوج هذا التراكم الروائي بظهورالعديد من روايات نجيب محفوظ الذي يعتبرالأب الروحي للرواية العربية دون منازع
3 - ظهور الرواية المغربية
كان ظهور الرواية المغربية مزدوج اللغة ، إذ ظهرت الروايات المغربية مكتوبة باللغة الفرنسية
وتتطرق إلى هموم وقضايا الشعب والوطن ، منها مثلا : الماضي البسيط لادريش الشرايبي ، اكادير لمحمد خير الدين ،
صندوق العجائب لمحمد الصفريوي والذاكرة الموشومة لعبد الكبير الخطيبي ….الخ
اما الروايات المغربية المكتوبةة باللغة العربية فقد ظهرت في أواخر الاربعينيات
من خلال نص في الطفولة لعبد المجيد بن جلون وتعتبر في الحقيقة سيرة ذاتية.
بعد ذلك ظهرت روايات عديدة لعبد الكريم غلاب (دفني الماضي – المعلم علي – سبعة أبواب -شروق في المرايا )
وروايات لمحمد زفزاف ، ومحمد برادة ( لعبة النسيان – الضوء الهارب ..)
، ومبارك ربيع (الريح الشتوية ) ….إلخ
الرواية تعريفها ونشأتها...
الجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star
» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
الخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star
» مصطلحات توليدية
السبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد
» ارجو المساعدة
الجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان
» مساعدة عاجلة جداااااااااا
الثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان
» كتب في علم الدلالة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih
» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih
» المعجم الالكتروني
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih
» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih