بناء القياس وأصوله:
تعريف القياس: وهو الانتقال من كلي إلى جزئي
وهو كما يعرفه العرب: قول مؤلف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر، ويقصدون بالقول الآخر قضية أخرى.
أولاً: صور القياس: وتكلم فيها عن:-
1- أنواع القياس: وهو بالنظر إلى القضايا:
أ- قياس حملي: ويتكون من قضايا حملية.
ب- قياس شرطي متصل: ويتكون من قضايا شرطية متصلة.
ج- قياس شرطي منفصل: ويتكون من قضايا شرطية منفصلة.
وبالنظر إلى إقتران الحدود وعدم إقترانها:-
أ- قياس استثنائي: وهو ما لم تقترن فيه الحدود، ويتركب من مقدمتين، أولاهما: شرطية، والأخرى مقرونة بلكن.
ب- قياس اقتراني: وهو ما تقترن فيه الحدود، ولا يشتمل على لفظ الاستثناء.
قواعد القياس:
(1) قاعدتا التركيب: ينبغي في تركيب مراعاة قاعدتين هما:-
(أ) لا بد أن يكون مكونا من ثلاثة قضايا، الأولى والثانية، مقدمتا القياس، والثالثة، النتيجة.
(ب) لا بد أن يشتمل على ثلاثة حدود، أصغر، وأكبر، وأوسط.
(2) قاعدتا الاستغراق:
(أ) يجب أن يستغرق الأحد الأوسط مرة واحدة على الأقل في المقدمتين.
(ب) يجب ألا يستغرق حد في النتيجة لم يستغرق في المقدمتين.
(3) قاعدتا الكيف:
(أ) يجب كون إحدى المقدمتين على الأقل موجبة.
(ب) إذا كانت أحدى المقدمتين سالبة، فيجب أن تكون النتيجة سالبة.
أشكال القياس:
يتحدث فيها عن أشكال القياس الأربعة، وشروط كل نوع فيها، والنتيجة وغيره منه، ثم يتبع ذلك بأدلة في القياس عند ارسطو، كل من النوع الثاني والثالث والرابع إلى صور من الشكل الأول.
القياس الاستثنائي:
ويتكون من مقدمتين الأولى شرطية، والأخرى حملية مقرونة بحرف الاستثناء لكن، هو نوعان: متصل، منفصل.
أ- القياس الاستثنائي المتصل: ويتركب من مقدمتين الأولى شرطية متصلة، والأخرى: حملية مقرونة بلكن التي تستثني أحد جزئي المقدمة. وذكر أنواعه الأربعة، المنتج منها وغيره.
ب- القياس الاستثنائي المنفصل: ويتركب من مقدمة شرطية منفصلة تردد الأمر بين حدين، أي احتمالين أو عدة حدود، وأخرى حملية تثبت، أو تنفي بعض هذه الحدود، وهذا النوع الذي يعرف عند المتكلمين والفقهاء "بالسبر والتقسيم" وذكر صوره، وما ورد حوله من تفصيل.
ثانياً: مادة القياس:
وتكلم عن المادة التي يقوم عليها، وهي المقدمات وأقسامها، وهي:-
1- مقدمات يقينية 2- مقدمات غير يقينية
(1) المقدمات اليقينية: وهي أنواع:
أ- القضايا الأولية العقلية المحضة: وهي التي يوجبها العقل لذاته، وببراهنه.
ب- القضايا المحسوسة أو المشاهدة: وتدرك بواسطة الحواس.
ج- القضايا المجربة: ويقع التصديق بها من جهة التجربة.
د- القضايا التي عرفت لا بنفسها بل بواسطة: وهذه لا يعزب عن الذهن أوساطها.
هـ- القضايا المتواترة: تسكن النفس إليها لكثرة براهين الصدق فيها.
(2) المقدمات التي ليست يقينية: وهي أنواع:
1- المشهورات: يقضى بها لأسباب عارضة تؤكد هذه القضايا في النفس.
2- المقبولات: ما أخذت عن قوم يقل عددهم عن عدد التواتر.
3- المظنونات: أمور يقع التصديق بها مع إمكان نقيضها بالبال.
4- المشبهات: هي التي تشبه شيئاً من الأوليات، أو المشهورات، أو المظنونات باستعمال الألفاظ، أو المعاني المشبهة.
5- الوهميات: هي قضايا يقضى بها الوهم الإنساني قضاء جازماً برئياً عن مقارنة الشك.
6- المخيلات: هي قضايا تتضمن تشبه الشيء بالشيء المستقبح أو المستحسن؛ لمشاركته إياه في وصف.
تعريف القياس: وهو الانتقال من كلي إلى جزئي
وهو كما يعرفه العرب: قول مؤلف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر، ويقصدون بالقول الآخر قضية أخرى.
أولاً: صور القياس: وتكلم فيها عن:-
1- أنواع القياس: وهو بالنظر إلى القضايا:
أ- قياس حملي: ويتكون من قضايا حملية.
ب- قياس شرطي متصل: ويتكون من قضايا شرطية متصلة.
ج- قياس شرطي منفصل: ويتكون من قضايا شرطية منفصلة.
وبالنظر إلى إقتران الحدود وعدم إقترانها:-
أ- قياس استثنائي: وهو ما لم تقترن فيه الحدود، ويتركب من مقدمتين، أولاهما: شرطية، والأخرى مقرونة بلكن.
ب- قياس اقتراني: وهو ما تقترن فيه الحدود، ولا يشتمل على لفظ الاستثناء.
قواعد القياس:
(1) قاعدتا التركيب: ينبغي في تركيب مراعاة قاعدتين هما:-
(أ) لا بد أن يكون مكونا من ثلاثة قضايا، الأولى والثانية، مقدمتا القياس، والثالثة، النتيجة.
(ب) لا بد أن يشتمل على ثلاثة حدود، أصغر، وأكبر، وأوسط.
(2) قاعدتا الاستغراق:
(أ) يجب أن يستغرق الأحد الأوسط مرة واحدة على الأقل في المقدمتين.
(ب) يجب ألا يستغرق حد في النتيجة لم يستغرق في المقدمتين.
(3) قاعدتا الكيف:
(أ) يجب كون إحدى المقدمتين على الأقل موجبة.
(ب) إذا كانت أحدى المقدمتين سالبة، فيجب أن تكون النتيجة سالبة.
أشكال القياس:
يتحدث فيها عن أشكال القياس الأربعة، وشروط كل نوع فيها، والنتيجة وغيره منه، ثم يتبع ذلك بأدلة في القياس عند ارسطو، كل من النوع الثاني والثالث والرابع إلى صور من الشكل الأول.
القياس الاستثنائي:
ويتكون من مقدمتين الأولى شرطية، والأخرى حملية مقرونة بحرف الاستثناء لكن، هو نوعان: متصل، منفصل.
أ- القياس الاستثنائي المتصل: ويتركب من مقدمتين الأولى شرطية متصلة، والأخرى: حملية مقرونة بلكن التي تستثني أحد جزئي المقدمة. وذكر أنواعه الأربعة، المنتج منها وغيره.
ب- القياس الاستثنائي المنفصل: ويتركب من مقدمة شرطية منفصلة تردد الأمر بين حدين، أي احتمالين أو عدة حدود، وأخرى حملية تثبت، أو تنفي بعض هذه الحدود، وهذا النوع الذي يعرف عند المتكلمين والفقهاء "بالسبر والتقسيم" وذكر صوره، وما ورد حوله من تفصيل.
ثانياً: مادة القياس:
وتكلم عن المادة التي يقوم عليها، وهي المقدمات وأقسامها، وهي:-
1- مقدمات يقينية 2- مقدمات غير يقينية
(1) المقدمات اليقينية: وهي أنواع:
أ- القضايا الأولية العقلية المحضة: وهي التي يوجبها العقل لذاته، وببراهنه.
ب- القضايا المحسوسة أو المشاهدة: وتدرك بواسطة الحواس.
ج- القضايا المجربة: ويقع التصديق بها من جهة التجربة.
د- القضايا التي عرفت لا بنفسها بل بواسطة: وهذه لا يعزب عن الذهن أوساطها.
هـ- القضايا المتواترة: تسكن النفس إليها لكثرة براهين الصدق فيها.
(2) المقدمات التي ليست يقينية: وهي أنواع:
1- المشهورات: يقضى بها لأسباب عارضة تؤكد هذه القضايا في النفس.
2- المقبولات: ما أخذت عن قوم يقل عددهم عن عدد التواتر.
3- المظنونات: أمور يقع التصديق بها مع إمكان نقيضها بالبال.
4- المشبهات: هي التي تشبه شيئاً من الأوليات، أو المشهورات، أو المظنونات باستعمال الألفاظ، أو المعاني المشبهة.
5- الوهميات: هي قضايا يقضى بها الوهم الإنساني قضاء جازماً برئياً عن مقارنة الشك.
6- المخيلات: هي قضايا تتضمن تشبه الشيء بالشيء المستقبح أو المستحسن؛ لمشاركته إياه في وصف.
الجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star
» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
الخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star
» مصطلحات توليدية
السبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد
» ارجو المساعدة
الجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان
» مساعدة عاجلة جداااااااااا
الثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان
» كتب في علم الدلالة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih
» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih
» المعجم الالكتروني
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih
» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih