مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل


مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كـــن أول المـعـجـبـين

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

» أنواع الزحافات :..........
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star

» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star

» مصطلحات توليدية
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالسبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد

» ارجو المساعدة
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان

» مساعدة عاجلة جداااااااااا
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان

» كتب في علم الدلالة
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih

» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih

» المعجم الالكتروني
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih

» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih

دخول

لقد نسيت كلمة السر

دروس في النـــــــــــحو


    من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول

    avatar
    الشاعر
    طالب متميز
    طالب متميز


    عدد المساهمات : 105
    تاريخ التسجيل : 26/11/2009

    كتاب من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول

    مُساهمة من طرف الشاعر الخميس أبريل 07, 2011 5:47 pm

    من الإغريق إلى الرومان والعرب .. كتب لكلّ الفصول



    حسونة المصباحي



    تجربتي المديدة في القراءة تخول لي أن أقول إن لكلّ فصل من فصول السنة الكتب التي تناسبه، والتي تنْسجم مع طقوسه ومميزاته. ففي الشتاء مثلا، أنا أميل إلى قراءة الروايات الضخمة والمعقّدة، والتي تتطلب التركيز والإنتباه في كل فقرة من فقراتها، بل في كل سطر من سطورها مثل روايات دستويفسكي وتولستوي وفوكنر وفرجينا وولف وجيمس جويس ونابوكوف، والعمل الذائع الصّيت لمارسيل بروست، أعني بذلك، "البحث عن الزمن المفقود"، و"رجل بلا مواصفات" لروبرت موزيل، و"موت فرجيل" و"السائرون نياما" لهرمان بروخ، و"الجبل السحري" لتوماس مان.



    وفي الشتاء، أميل إلى قراءة الآثار الأدبيّة العظيمة في التراث العربي مثل "الإمتاع والمؤانسة" لأبي حيّان التوحيدي، و"حياة الحيوان الكبرى" للدميري، وتاريخ ابن خلدون، وأعمال الجاحظ، خصوصا، رسائله، و"البخلاء"، و"الأغاني" لأبي فرج الأصبهاني، و"الفتوحات المكية" لمحي الدين بن عربي، و"إحياء علوم الدين" لأبي حامد الغزالي.



    وفي أيام البرد الشديد التي تُجبرني على ملازمة الفراش طوال النهار، أحبّ أن أعيد قراءة فصول من "ألف ليلة وليلة"، الكتاب الذي لا أملّ أبدا من قراءته. وثمة فلاسفة أجدهم قريبين من الأدب والشعر مثل شوبنهاور ونيتشه وكير كغارد وميشال فوكو.



    لذلك أنا أحرص على قراءة البعض من أعمالهم في أيام البرد والعواصف والأمطار. وغالبا ما تساعدني أفكارهم وآراؤهم في الوجود وفي الحياة على التخلص من وحشة الشتاء، أو التخفيف من حدّتها. كما أني أحاول في هذا الفصل من السنة، أن أفكّك بعض أعمال الفلاسفة التي تتميّز بالصعوبة والتعقيد مثل أعمال هيغل وكانط وفيتكانشتاين وهايدغر وجيل دولوز...



    وفي سنوات الشباب، كنت قد اشتريت بثمن بخس مجلدا بالفرنسية يحمل عنوان: "الآداب القديمة". وهو يحتوي على مختارات من أعمال كبار فلاسفة وأدباء وشعراء الإغريق والرومان. وفي الشتاء، أعود إليه دائما وأبدًا لأعيد قراءة مختارات من أعمال هوميروس وأرسطو وسوفوكليس وفرجيل وبلوتارك ولوكرتيوس وشيشرون وغيرهم. ورأيي أن أعمال أهل الإغريق والرومان من فلاسفة وشعراء وكتاب هي أعظم ما أبدعته العبقرية البشرية في جميع الأزمان والحقب.



    وأظن أن الربيع تناسبه قراءة أعمال الشعراء الذين أحبّ من العرب ومن غير العرب. ففي الصباح المشرق بأنوار البحر الأبيض المتوسط، وأنا استيقظ على زقزقات العصافير في الحديقة الصغيرة المعطرة بالأزهار التي تفتّحت للتوّ، يحلو لي أن أقرأ صفحات من مختارات أدونيس للشعر العربي في أجزائه الثلاثة والتي أنجزها وهو دون سنّ الأربعين.



    ولو طلب من واحد من شعراء اليوم، من أصحاب قصيدة النثر التي لا رائحة لها ولا طعم ولا معنى، أن ينجز عملا كهذا لفرّ مذعورًا إلى أحد المخابئ السّرية حيث يصعب العثور عليه. وأعتقد أن مختارات أدونيس لأشعار العرب من القدماء والمحدثين هي أفضل ما أنجز إلى حدّ هذه الساعة في هذا المجال، مجال المختارات.



    وقد سعى البعض إلى أن يفعلوا ما فعله صاحب "أغاني مهيار الدمشقي" غير أن نجاحهم كان محدودًا للغاية. ومن الشعراء العرب المحدثين الذين أحبّ أن أقرأ أعمالهم في فصل الربيع، يمكن أن أذكر بدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي، وسعدي يوسف، وحسب الشيخ جعفر، وأمل دنقل، ومحمود درويش، وصلاح عبدالصبور، ومحمد الماغوط، وفؤاد رفقه، والمنصف الوهايبي ومحمد الغزي وأولاد أحمد ومحمد الفيتوري وسركون بولص. ويحلو لي أن أعيد في الربيع قراءة أعمال الكلاسيكيين العرب من أمثال طه حسين ومصطفى صادق الرافعي وتوفيق الحكيم وعبّاس العقاد وأمين نخله ومارون عبود والمازني ويحيى حقي... ففي أعمال هؤلاء، ما يمكن أن يساعد كاتبا مثلي على صقل لغته وأسلوبه وعلى الاحتفاظ بنقاوة اللغة العربية وصفائها وعذوبتها وجمالها وسحرها الأخّاذ.



    وأما الصيف فيحتاج إلى الكتب التي تقرأ من الدفة إلى الدفة من دون عناء. وأنت تقرأها، تشعر أنها تأخذك معها مثلما يأخذك نهر سريع التدفّق والجريان. من بين هذه الكتب يمكن أن أذكر قصص غوغول وتشيكوف وأدغار الن بو وأعمال غابريال غارسيا ماركيز وجوزف كونراد وميلان كونديرا وكواباتا والبعض من روايات ماريو فارغاس يوسا وإيزابيلا الندي والبرتومورافيا، وكل ما كتب إيطالو كالفينو من قصص وروايات ونصوص نقدية. وفي الصيف أجد متعة في إعادة قراءة "رحلة ابن بطوطة"، وكتب السيرة.



    وأذكر أني قرأت ذات صيف بعيد الجزأين اللذين خصصهما الأمريكي ريتشارد إيلمان لسيرة الكاتب الإيرلندي العظيم جيمس جويس. فحصلت على متعة نادرًا ما حصلت عليها. وقد ساعدني ذلك الكتاب على فهم الكثير من ألغاز عالم صاحب رائعة "أوليسيس" وعلى الإطلاع أيضا على خفايا الثقافة الأوروبية خلال القرن العشرين. كما أني قرأت في الصيف، وبمتعة كبيرة، الكتب التي ألفها ستيفان زفايغ والتي يروي فيها سيرة ماري انطوانيت، وماجلان، وتولستوي، ونيتشه.



    وهذا الصيف، صيف 2010، قرأت سيرة الكاتب الفرنسي الكبير ستاندال صاحب رائعة: "الأحمر والأسود" والتي أنجزها فيليب بوتييه. وكان ستاندال قد بدأ حياته الأدبية بكتابة سير موسيقيين وفنانين كبار من أمثال روسيني وموتزارت وميخائل انجلو، غير أنه عدل عن ذلك وكتب لمدام "تراسي" "Mme Tracy" يقول: "نحن لا يمكن أن نبلغ الحقيقة إلاّ في الرواية". وكان ستاندال يقول: "الحياة هي الحبّ أولا، ثم الأدب ثانيا".



    يمضي الصّيف خفيفا وسريعا، ويحلّ الخريف بأمطاره، وأوراقه الصفراء الذابلة، وبرتقاله، وليمونه، وتمره، وضوئه الآسر خصوصا في الصباحات والمساءات، وتخفّ الحرارة، فأستعيد حيويتي للعمل. ودائما يكون من المفيد أن أعيد قراءة أعمال تحثني على الكتابة مجدّدا، وتساعدني على إعادة الغوص في تاريخ بلادي، والتعرف على عاداتها وتقاليدها مثل "إتحاف أهل الزمان" لأحمد ابن أبي الضياف، و"الأغاني التونسية" للصادق الرزقي و"كتاب العمر" لحسن حسني عبد الوهاب، و"البدو في حلّهم وترحالهم" لمحمد المرزوقي. وأنا لا أملّ من قراءة أعمال فلوبير في كل فصول السنة خصوصا الرواية التي مات دون أن يكملها، أعني بذلك "بوفار وبيكوشيه"، وقصصه، ورسائله التي أعتبرها عملا فنّيا رائعا لا يقل قيمة عن رواياته. ومن الأعمال العظيمة التي قرأتها في الخريف "فوق البركان" للكاتب البريطاني مالكوم لاوري الذي توفي مبكّرا بسبب إدمانه على الكحول، و"وعي زينو" للكاتب الإيطالي إيطالو سفيفو الذي كان صديقا لجيمس جويس في مدينة "ترياست"، و"دفاتر لوريدز بريغة" لراينار ماريا ريلكه، و"الحب في زمن الطاعون" لغابريال غارسيا ماركيز، و"الكوميديا الإلهية" لدانتي، و"في الطبيعة" للوكريتوس، و"دون كيخوتي" لسرفانتس، و"عشيق الليدي شاترلي" لدافيد هربرت لورانس، و"أعمدة الحكمة السبعة" لتوماس أديسون لورانس، و"رباعية الإسكندرية" للورانس داريل وأغلب أعمال هنري ميللر و"طريق التبغ" لارسكين كالدويل و"منهاتن ترانسفير" لدوس باسوس، وأعمال شكسبير المسرحية، وبعض مؤلفات صموئيل بيكيت مثل "في انتظار غودو" و"مالون يموت" و"رؤوس ميتة" ورائعة توماس مان "الموت في فينيسيا".



    ويفتنني كبار الرومانسيين بتشاؤمهم وحزنهم في فصل الخريف، فصلهم المفضل، فأقرأ أعمالهم بمتعة شديدة. وهذا ما فعلته مع نوفاليس وهو لدرلين وكولريدج واللورد بايرون. ومن الشعراء العالميين الذين أحب أن أقرأ أعمالهم في الخريف، يمكنني أن أذكر بودلير ورامبو وفرلين ولوترايمون وهانيريش هانيه، ورانيا ماريا ريلكه، وويليام بتلر بيتس وكافافي ويانيس ريتسوس وغارسيا لوركا وأنّا اخماتوفا وايسنين وماي كوفسكي وميلوش وبوشكين وت. س. اليوت وطاغور.



    وثمة كتاب لا أملّ من قراءتهم في كل فصول السنة. وخورخي لويس بورخيس واحد منهم. لذلك حرصت على أن أقتني قبل نحو عشرة أعوام أعماله الكاملة في جزئين ضمن سلسلة "البلياد" الشهيرة المتخصصة في إصدار أعمال عظام الشعراء والمفكرين والكتاب. والجزءان لا يكادان أن يفارقاني. وعندما أقرأ قصص ومقالات وقصائد خورخي لويس بورخيس أشعر أني أجول في تاريخ الثقافة الإنسانية، بكل لغاتها، وحضاراتها، وأجناسها... لذلك أنا دائما أقول بأن خورخي لويس بورخيس هو مكتبة الكون!



    ** منشور في "العرب" اللندنية في 6 يناير/ كانون الثاني

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 am