مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل


مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كـــن أول المـعـجـبـين

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

» أنواع الزحافات :..........
عالم و طاغية Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star

» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
عالم و طاغية Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star

» مصطلحات توليدية
عالم و طاغية Emptyالسبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد

» ارجو المساعدة
عالم و طاغية Emptyالجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان

» مساعدة عاجلة جداااااااااا
عالم و طاغية Emptyالثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان

» كتب في علم الدلالة
عالم و طاغية Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih

» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
عالم و طاغية Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih

» المعجم الالكتروني
عالم و طاغية Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih

» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
عالم و طاغية Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih

دخول

لقد نسيت كلمة السر

دروس في النـــــــــــحو


    عالم و طاغية

    حشادي
    حشادي
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1188
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 44
    الموقع : المنتدى العالمي للطفـــــولة

    اضاءة عالم و طاغية

    مُساهمة من طرف حشادي السبت فبراير 19, 2011 2:16 pm

    من روائع الادب الإسلامى ( عالم و طاغية ) للدكتور يوسف القرضاوى


    الفصل الاول

    من منظر واحد

    الزمان : عصر بنى أمية فى عهد عبد الملك بن مروان و فى ولاية الحجاج بن يوسف الثقفى على العراق
    المكان : مدينة واسط بالعراق و قد اختطها الحجاج بين الكوفة و البصرة
    الأشخاص : الحجاج و قد تصدر مجلس الأمارة فى زهو و خيلاء و حوله أربعة من حاشيته و حراس مسلحون
    *********************************************************************************************
    أحد الحاشية : هنيئا" لك أيها الامير ما أحرزت من نصر على أعداء امير المؤمنين و أعدائك
    ثان : إن العراق كله يتحدث عما أيد الله به امير المؤمنين على يديك و عن هزيمة الفاتن المفتونبن الاشعث و أنصاره المخذولين
    ثالث : لقد غر هؤلاء الطامعين تسامح الامير و لين جانبه و شفقته على الرعية فجرأهم ذلك على الثورة عليه و العصيان و لكنهم علموا من هم و من هو الحجاج
    الحجاج : ( فى زهو و خيلاء ) لقد ظن بن الاشعث أنه بانضمام الفقهاء إليه من امثال سعيد بن جبير يستطيع ان يكسب المعركة و لكن هيهات هيهات أن سيف الحجاج لا يكسر و جند بن مروان لا يقهر و عند ( دير الجماجم ) الخبر اليقين .
    رابع : لقد حدثنى أيها الامير من شهدوا معركة ( دير الجماجم ) كيف عملت سيوفك فى بن الأشعث و أتباعه و كيف تطايرت رؤوسهم و تناثرت أشلاؤهم فلما حقت عليهم الهزيمة استسلموا للأسر أو الفرار
    الحجاج : إن هؤلاء لم يتعظوا لما حدث لابن الزبير و غير بن الزبير على يد الحجاج فكان عاقبتهم ما ترون ، فلوقدوا ما شاءت لهم ظنونهم من نار الفتن فانا لها أنا لها
    الثالث : ( مرة أخرى ) و لكن أيها الامير إياك ان تأخذك الرأفة بأسرى المعركة الذين لم يستسلموا إلا مرغمين و صدورهم تغلى حقدا" عليك و على بنى امية ، و لا تنس هؤلاء الفقهاء الذين أيدوا بن الأشعث لا بمجرد الكلام بل بحد الحسام و بخاصة ذلك الشيخ المسمى سعيد بن جبير
    الحجاج : نحن بإنتظار كتاب من أمير المؤمنين فى شأنهم و لعله يصل اليوم
    الأول : أمير المؤمنين لا يأمر فيهم بغير السيف جزاء ما قدمت أيديهم و من سل سيف البغى قتل به
    الثانى : صدقت و البادى أظلم
    الحاجب : وصل بريد أمير المؤمنين
    الحجاج : هو ما كنا ننتظره ائتنى به
    ( الحجاج يفض الكتاب و يقرأه بصوت مسموع )
    ( سلام عليك و على من معك أما بعد :
    فكل من شارك فى فتنة بن الأشعث فى معركة ( دير الجماجم ) فأعرضه على السيف
    فمن أقر منهم بالكفر بخروجه علينا فخل عنه و من ابى و زعم أنه مؤمن فأضرب عنقه و السلام )
    الحجاج : ( لحاجب ) ناد رئيس الشرطة
    رئيس الشرطة : لبيك أيها الأمير
    الحجاج : اذهب إلى السجن فأحضر المتهمين بعد ان تقرأ عليهم كتاب امير المؤمنين
    رئيس الشرطة : سمعا" و طاعة
    ( يخرج و بعد لحظات يدخل الحاجب )
    الحاجب : بالباب شيخ كبير يقول إن له حاجة إلى الامير
    الحجاج : ردوه ليس هذا هو يوم الحوائج و طلاب الحوائج
    الحاجب : لقد انتهرته الشرطة فبكى و صاح قائلا" : إما أن تدخلونى على الامير و إما أن تقتلونى، وهو شيخ مقوس الظهر تشتعل لحيته شيبا"
    الحجاج : أدخله إذن
    ( يدخل شيخ و قور ذو لحية بيضاء )
    الشيخ : السلام عليك أيها الأمير
    الحجاج : و عليك السلام . ما حاجتك ؟
    الشيخ : لقد أخذتم ابنى منذ سنة أو أكثر فلا انتم أطلقتموه و لا انتم حققتم فى امره ، و إن له أما" عجوزا" لا يرقأ لها دمع من أجله ، و أختا" أرملة هى أم لأيتام ثلاثة و هو العائل الوحيد لهذه الاسرة كلها و الإعتماد - بعد الله تعالى - عليه
    الحجاج : ( غير مكترث ) و لماذا أخذناه ؟
    الشيخ : ( محتدا" ) عجبا " ! أتحبسون الناس و لا تدرون لماذا حبستموهم ؟
    الحجاج : ( متلطفا" ) يا شيخ المحبوسون كثيرون و لكل منهم جنايته و تهمته
    الشيخ : إن ابنى لم يرتكب جناية و لا بعض جناية ، كل ما فى الأمر أن أحد أفراد العشيرة قد اتهمه عمالك فطلبوه ليقبضوا عليه فادلم يجدوه فأخذوا ابنى مكانه
    الحجاج : هذا يحدث ، و الأجرب قد يعدى السليم ، فإن أردت أن نفرج عن ابنك فأحضر الرجل الهارب ، أما سمعت قول الشاعر :
    و لرب ماخوذ بذنب عشيره و نجا المقارف صاحب الذنب
    الشيخ فى صرامة : و لكنى سمعت الله تعالى قال غير ذلك !!!
    الحجاج : و ماذا قال ؟
    الشيخ : قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام ( معاذ الله أن ناخذ إلا من و جدنا متاعنا عنده إنا إذن لظالمون )
    الحجاج : افحمتنى أيها الشيخ و قطعت حجتى ، أطلقوا سراح ابنه
    أحد الحاشية : يا للعدل !!! حيا الله الامير العادل
    ثان : أميرنا و قاف عند كتاب الله
    آخر : الأمير لا يظلم مثقال ذرة
    ( يخرج الشيخ و بعد لحظات يدخل الحاجب )
    الحاجب : رئيس الشرطة قد حضر و معه المتهمون
    الحجاج : أدخاهم واحدا" بعد الآخر
    ( يدخل رجل عليه سيما الفروسية ، فينظر إليه الحجاج بتجهم و غيظ )
    الحجاج : أنت أيضا" ؟؟ فى كل فتنة نراك !! بالامس كنت مع بن الزبير و اليوم مع بن الأشعث و لو أن فتنة قامت فى بلاد واق الواق لكنت أحد دعاتها ، ماذا جنيت أيها المنافق المغرور غير ذل الهزيمة و عارها ؟؟
    الرجل : ( بثبات و اعتداد ) و الله ما ذل ذو حق و لو تألبت عليه الدنيا و ما عز ذو باطل و لو طلع من جبينه القمر
    الحجاج : ( مهددا" ) قتلنى الله إن لم أقتلك
    الرجل : و لكن عاملك أعطانى الأمانعلى عهد الله و ميثاقه
    الحجاج : و هل راعيت لله عهدا" حتى نرعى عهدك ؟
    الرجل : أو تغدر بى يا حجاج و تنكث عهد الله من بعد ميثاقه ؟
    الحجاج : ( متهربا" من الإجابة ) أخبرنى : ما الذى أخرجك علينا هذه المرة ؟
    الرجل : ( بإعتداد و قوة ) ما أخرجنى من قبل و سيخرجنى من بعد ، إنكم تريدونها ملكا" عضوضا" و نحن نريدها خلافة و شورى ، تريدونها كسروية أو قيصرية و نحن نريدها قرآنية إسلامية
    الحجاج : ( ساخرا" ) أو تعلمنا انت الإسلام و فيه شابت نواصينا ؟
    الرجل : أو يجهل أحد أن سفك الدماء و سلب الاموال و إخافة المسلمين و استباحة عرضهم منكر عظيم لا يقره الإسلام ؟
    الحجاج : إنما نؤدب أمثالك من البغاة المفسدين
    الرجل : وهبنى كنت باغيا" ، فهل عاملتنا بما يعامل به البغاة فى شرع الله ؟ إن البغاة لا يتبع مدبرهم و لا يقتل أسيرهم و لا يجهز على جريحهم و لا يؤخذ مالهم
    الحجاج : و لكنكم لستم مجرد بغاة ، إنكم كفرتم بنقضكم البيعة و خروجكم على أمير المؤمنين
    الرجل : إنما خرجنا على الظلم و الطغيان بعد أن نفد صبرنا ، و لم يخرج بن الأشعث وحده ، لقد خرج معه شعب العراق يتقدمه علماء العراق ، فهل هؤلاء العلماء كفار منافقون ؟ و أنت و جنودك يا حجاج المسلمون المؤمنون التائبون العابدو ن؟
    الحجاج : ( مغضبا" ) أتسخر منى أيها الخبيث ؟ لألحقنك بغمامك المفتون الفتانبن الأشعث ، اذهبوا به فاضربوا عنقه
    ( ثم تلفت إلى الرجل فى شماتة قائلا " )
    لتعلم أينا المقتول المخذول ؟ أنا أم انت ؟
    الرجل : إنى أحسبك انك لن تموت مقتولا" يا حجاج
    الحجاج : و لم أيها المتنبى ؟
    الرجل : لأنى سمعت الصالحين من أمثال الحسن البصرى و سعيد بن جبير يدعون الله ألا يميتك مقتولا" و ألا تموت إلا على فراشك
    الحجاج : ( مبتهجا" ) الحسن و سعيد يدعون الله ان أموت على فراشى ؟!
    الرجل : أجل يا حجاج ، ليدخر الله عذابك كله إلى الآخرة و هو أشد و أخزى.
    الحجاج : ( هائجا" ) اقتلوا الملعون ، اذهبوا به إلى الجلاد
    أحد الحاشية : إنه يستحق
    ثان : هذا أقل ما يجزى به مثله
    آخر : و جزاء سيئة سيئة مثلها
    ( يدخل من المتهمين شيخ من بنى تميم و شاب من بنى بكر )
    الحجاج : ( للشاب ) أمؤمن أنت أم كافر يا بكرى ؟
    الشاب : أتريدنى مؤمنا" أم كافرا" ؟
    الحجاج : ( فى صرامة ) لا مكان للجدال ، كافر أم مؤمن ؟
    الشاب : بل كافر
    الحجاج : ( فى خبث ) لكن الشيخ التميمى لا يرضى الكفر !!
    الشيخ : أعن نفسى تخادعنى يا حجاج ؟ و الله لو كان شيئا" أعظم من الكفر لرضيت به حتى أنجو من سيفك ( فضحك الحجاج و أمر بتخلية سبيله )
    ( ثم يتقدم إليه رجل آخر )
    الحجاج : على دين من أنت ؟
    الرجل : على دين إبراهيم حنيفا" و ما كان من المشركين
    الحجاج : اضربوا عنق هذا الكذاب
    ( ثم يتقدم رجل آخر )
    الحجاج : على دين من انت ؟
    الرجل : على دين أبيك الشيخ يوسف !!!!!
    الحجاج : أما و الله لقد كام صواما" قواما" ، خل عنه يا غلام
    ( الغلام يفك قيد الرجل فيدنو من الحجاج و يقول له فى تحد) :
    الرجل : يا حجاج : سألت صاحبى : على دين من انت ؟ فقال : على دين إبراهيم حنيفا" ، فأمرت به فقتل ، و سألتنى نفس السؤال فقلت :على دين ابيك الشيخ يوسف ، فقلت أما و الله لقد كان صواما" قواما" ، و أمرت بتخلية سبيلى
    الحجاج : ( يهز رأسه ) نعم نعم
    الرجل : و الله يا حجاج لو لم يكن لأبيك من السيئات إلا أنه ولد مثلك لكفاه ذلك شرا"
    ( الحاشية ينظر بعضهم إلى بعض فى دهشة و ذهول و همهمة )
    الحجاج : ( فى هياج و انفعال ) اقتلوه ، اقتلوا الخبيث الملعون اضربوا عنقه
    ( ثم يدخل شاب عليه سيما الصلاح اسمه ثابت )
    أحد الحاشية : ( هامسا" فى أذن الحجاج ) هذا من تلاميذ سعيد بن جبير
    الحجاج : انت من تلاميذ الشيخ الضال المضل سعيد بن جبير ؟!
    ثابت : لا
    الحجاج : أو تنكر صلتك به ؟!
    ثابت : الشيخ الذى ذكرته لا أعرفه ، إنما أعرف الشيخ الصالح المصلح العالم المجاهد سعيد بن جبير
    الحجاج : الخارج على الخلافة و الساعى فى الفتنة ، يكون صالحا" مصلحا" أيها الجاهل المنافق
    ثابت : من خرج على دين الله حق للناس أن يخرجوا عليه ، و الفتنة حقا" هى اضطهاد العلماء و الصالحين و تعذيبهم بغير حق ، ألم تقرأ يا حجاج قوله تعالى ( إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق )
    الحجاج : هذا علم سعيد بن جبير
    ثابت : بل هذا كلام الله و كلام رسوله
    الحجاج : و الذى تحلف به لأحصدنكم حصدا" واحدا" بعد الآخر حتى لا أبقى منكم باقية
    ثابت : أن تحصد و الله يزرع ، فأنظر أين قدرة المخلوق من قدرة الخالق ؟
    الحجاج : اقتلوا هذا المتعالم ( ثم يلتفت إيه فى سخرية و يقول : لعل شيخك الصالح المصلح ينفعك اليوم )
    ثابت : النفع و الضر بيد الله ( ألا له الخلق و له الأمر) و على مثل هذا اليوم وطنا أنفسنا ... لقد تمت الصفقة على يديك يا حجاج
    الحجاج : أى صفقة ايها الجاهل المتعالم ؟
    ثابت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة ) و هذا يوم نسلم السلعة لنتسلم الثمن : الجنة يا حجاج ( و من أوفى بعهده من الله )
    الحجاج : لن تجد هناك إلا النار ، عجلوا به ، اضربوا عنقه
    ثابت : ( فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا )
    ( يذهبون بثابت إلى السياف)
    الحجاج : من بقى من هؤلاء المارقين
    رئيس الشرطة : بقى عامر الشعبى ، و مطرف بن عبد الله ، و أما سعيد بن جبير فقد فر و اختفى كما تعلم
    الحجاج : أو عجزتم بقضكم و قضيضكم عن تتبع بن جبير و القبض عليه ؟
    رئيس الشرطة : أيد الله الامير ، إن بلاد الخلافة واسعة ، و فى استطاعة أى انسان أن يهرب و يختفى أياما" تطول أو تقصر ، و لمن لابد من معرفة مخبئه و العثور عليه فى القريب العاجل
    الحجاج : أبقوا الإثنين فى السجن حتى نظفر بثالثهم ، فلن يفلت بن جبير من قبضتى ، أنا الحجاج أنا بن يوسف الثقفى


    منقول:

    منتدى شمس

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:46 am