الوقت
هو أنت! كلما مضى منه جزء، مضى بَـعـضـُـك. يقترح هذا الكتاب نموذجاً ثورياً في اختيار أعمالنا التي نقضي فيها الوقت والجهد. يكاد يجمع الناس على وجوب التركيز على الأمور المهمة والمستعجلة إلا أن هذ الكتاب يقترح غير ذلك. إنه يقرر أن أفضل الطرق للسيطرة على حياتك تكمن في التركيز على انجاز الأعمال المهمة ولكنها غير المستعجلة! ماذا؟ نعم! هذه ببساطة هي نظرية (أو مبدأ كما يحلو للمؤلف المشهور ستيفن كوفي أن يصفها) الأولويات أو "الأمور الأهم ... أولاً". هذه النظرية تقول إنك إذا ركزت على انجاز الأمور المهمة وغير المستعجلة، ستقلل من كمية الأمور أو المهام المهمة والمستعجلة.
البعد الآخر لمبدأ "الأمور الأهم أولاً" هو أنه يهدف لجعل الحياة ذات قيمة وليس مجرد نظام لإدارة الوقت يزيد من كفاءتك فحسب. يعتمد هذا المبدأ على التحفيز لدفع الفرد نحو تحقيق اهدافه: أن يحيا، أن يحب، أن يتعلم ثم يخلف ورائه ميراث ينفع غيره من الأجيال القادمة. يكمن مفتاح تحقيق هذه الأهداف في البعد عن الخضوع لسيطرة الوقت والاعتماد بدلآ من ذلك على البوصلة الداخلية التي توجد داخل كل منا وتحدد له مساراته في الحياة.
الساعة أم البوصلة
عادة ما تهدف انظمة إدارة الوقت في المقام الأول إلى زيادة الكفاءة – بمعني زيادة حجم المهام التي تنجز يوميا – ولكنها لم تمثل بالنسبة لأغلب الناس سوى القدرة على القيام بمهام أكثر في نفس الفترة الزمنية وهو أمر جيد، ولكن ماذا لو كانت هذه الأعمال غير مهمة أصلاً. بالتأكيد نستطيع أن نقرر أن ذلك كان وقتاً ضائعاً.
إن جوهر الأمر هو انجاز الأشياء الصحيحة أو المفروض فعلاُ القيام بها وهي الأشياء التي من شأنها أن تضيف قيمة إلى حياتنا من خلال تحقيق مهمتنا في الحياة ومن ثم تسهم في الارتقاء بنا ورفع مستوى معيشتنا.
نحن بحاجة إلى نظام جديد لإدارة الوقت ليسير فقط وفقاً للساعة الزمنية (الكفاءة) وإنما يركز في المقام الأول على البوصلة الداخلية المتمثلة في الفعالية والتي تُعرّف بالانجازات المتراكمة نحو تحقيق مهمة الفرد في الحياة. المقصود زيادة الكفاءة عند القيام بالأمور التي تحقق لهم الرقي والتقدم نحو تحقيق مهمتهم في الحياة.
المبدأ الرئيسي هو تحويل التركيز من "المستعجل" إلى "المهم"
اقض 30 دقيقة أسبوعيا تسعي خلالها لتحقيق التوافق بين الساعة الوقتية وبوصلتك الداخلية (الأمور التي تساعدك على تحقيق مهمتك في الحياة). احرص على أن يكون لك جلسة مع نفسك لتخطيط الأعمال المهمة كل أسبوع. اجعل هذه احدى العادات في حياتك. ستضمن لك تلك الجلسة البسيطة تنفيذ االمهام التي تعتبرها أكثر أهمية وعدم إغفالها أثناء انغماسك في الأعمال التي تطرأ عليك يوميا بدون أن يكون لها أي اضافة نحو تحقيق مهمتك في الحياة.
اتبع النسق التالي بالترتيب:
المهمة (ما تعيش من أجله) --> الأدوار (التي يجب أن تلعبها لتحقيق مهمتك) --> الهدف --> جدول الأعمال اليومي
هناك أربعة أنواع من المهام هي:
1. الأمر المهم والمستعجل.
2. الأمر المهم وغير المستعجل.
3. الأمر الغير المهم ولكنه مستعجل.
4. الأمر الغير مهم والغير مستعجل.
إن قضاء الوقت في تطوير الذات، أو الأعمال الوقائية (مثل الصيانة الوقائية) أعمال مهمة ولكنها قد تكون غير مستعجلة. إلا أن التركيز على مثل هذه الأعمال سيساعد على تقليص الأمور المهمة والمستعجلة (مثل تغيير اصلاح السيارة الآن للوصول إلى العمل). وكذلك سيساعدك التركيز على تطوير ذاتك من انجاز أعمال أكثر بأخطاء أقل وبقرارات أفضل إلا أن هذا الأمر هو أيضاً غير مستجل إلا أنه بالتأكيد مهم. فإذاً تتلخص نظرية "الأمور الأهم أولاً" في قضاء وقت أكبر في انجاز الأمور المهمة والغير مستعجلة. هناك أمثلة وتوضيحات أخرى في خلاصة هذا الكتاب.
الحياة المبنية على مبدأ:
يمكن تحسين مستوى حياتك والارتقاء بها والعمل تجاه تحقيق هدفك الرئيسي من خلال التركيز على المبادئ السليمة في نظام ادارة وقتك. وواقع الأمر أن الغاية والوسيلة حتماً سيلتقيان في نهاية الأمر.
عن كتاب : الأمور الأهم... أولاً.
للحياة، للحب، للتعلم ولترك أثر
المؤلف:ستيفن كوفي، أ. روجر، ريبيكا ميريل
تحياتي ..........................................
هو أنت! كلما مضى منه جزء، مضى بَـعـضـُـك. يقترح هذا الكتاب نموذجاً ثورياً في اختيار أعمالنا التي نقضي فيها الوقت والجهد. يكاد يجمع الناس على وجوب التركيز على الأمور المهمة والمستعجلة إلا أن هذ الكتاب يقترح غير ذلك. إنه يقرر أن أفضل الطرق للسيطرة على حياتك تكمن في التركيز على انجاز الأعمال المهمة ولكنها غير المستعجلة! ماذا؟ نعم! هذه ببساطة هي نظرية (أو مبدأ كما يحلو للمؤلف المشهور ستيفن كوفي أن يصفها) الأولويات أو "الأمور الأهم ... أولاً". هذه النظرية تقول إنك إذا ركزت على انجاز الأمور المهمة وغير المستعجلة، ستقلل من كمية الأمور أو المهام المهمة والمستعجلة.
البعد الآخر لمبدأ "الأمور الأهم أولاً" هو أنه يهدف لجعل الحياة ذات قيمة وليس مجرد نظام لإدارة الوقت يزيد من كفاءتك فحسب. يعتمد هذا المبدأ على التحفيز لدفع الفرد نحو تحقيق اهدافه: أن يحيا، أن يحب، أن يتعلم ثم يخلف ورائه ميراث ينفع غيره من الأجيال القادمة. يكمن مفتاح تحقيق هذه الأهداف في البعد عن الخضوع لسيطرة الوقت والاعتماد بدلآ من ذلك على البوصلة الداخلية التي توجد داخل كل منا وتحدد له مساراته في الحياة.
الساعة أم البوصلة
عادة ما تهدف انظمة إدارة الوقت في المقام الأول إلى زيادة الكفاءة – بمعني زيادة حجم المهام التي تنجز يوميا – ولكنها لم تمثل بالنسبة لأغلب الناس سوى القدرة على القيام بمهام أكثر في نفس الفترة الزمنية وهو أمر جيد، ولكن ماذا لو كانت هذه الأعمال غير مهمة أصلاً. بالتأكيد نستطيع أن نقرر أن ذلك كان وقتاً ضائعاً.
إن جوهر الأمر هو انجاز الأشياء الصحيحة أو المفروض فعلاُ القيام بها وهي الأشياء التي من شأنها أن تضيف قيمة إلى حياتنا من خلال تحقيق مهمتنا في الحياة ومن ثم تسهم في الارتقاء بنا ورفع مستوى معيشتنا.
نحن بحاجة إلى نظام جديد لإدارة الوقت ليسير فقط وفقاً للساعة الزمنية (الكفاءة) وإنما يركز في المقام الأول على البوصلة الداخلية المتمثلة في الفعالية والتي تُعرّف بالانجازات المتراكمة نحو تحقيق مهمة الفرد في الحياة. المقصود زيادة الكفاءة عند القيام بالأمور التي تحقق لهم الرقي والتقدم نحو تحقيق مهمتهم في الحياة.
المبدأ الرئيسي هو تحويل التركيز من "المستعجل" إلى "المهم"
اقض 30 دقيقة أسبوعيا تسعي خلالها لتحقيق التوافق بين الساعة الوقتية وبوصلتك الداخلية (الأمور التي تساعدك على تحقيق مهمتك في الحياة). احرص على أن يكون لك جلسة مع نفسك لتخطيط الأعمال المهمة كل أسبوع. اجعل هذه احدى العادات في حياتك. ستضمن لك تلك الجلسة البسيطة تنفيذ االمهام التي تعتبرها أكثر أهمية وعدم إغفالها أثناء انغماسك في الأعمال التي تطرأ عليك يوميا بدون أن يكون لها أي اضافة نحو تحقيق مهمتك في الحياة.
اتبع النسق التالي بالترتيب:
المهمة (ما تعيش من أجله) --> الأدوار (التي يجب أن تلعبها لتحقيق مهمتك) --> الهدف --> جدول الأعمال اليومي
هناك أربعة أنواع من المهام هي:
1. الأمر المهم والمستعجل.
2. الأمر المهم وغير المستعجل.
3. الأمر الغير المهم ولكنه مستعجل.
4. الأمر الغير مهم والغير مستعجل.
إن قضاء الوقت في تطوير الذات، أو الأعمال الوقائية (مثل الصيانة الوقائية) أعمال مهمة ولكنها قد تكون غير مستعجلة. إلا أن التركيز على مثل هذه الأعمال سيساعد على تقليص الأمور المهمة والمستعجلة (مثل تغيير اصلاح السيارة الآن للوصول إلى العمل). وكذلك سيساعدك التركيز على تطوير ذاتك من انجاز أعمال أكثر بأخطاء أقل وبقرارات أفضل إلا أن هذا الأمر هو أيضاً غير مستجل إلا أنه بالتأكيد مهم. فإذاً تتلخص نظرية "الأمور الأهم أولاً" في قضاء وقت أكبر في انجاز الأمور المهمة والغير مستعجلة. هناك أمثلة وتوضيحات أخرى في خلاصة هذا الكتاب.
الحياة المبنية على مبدأ:
يمكن تحسين مستوى حياتك والارتقاء بها والعمل تجاه تحقيق هدفك الرئيسي من خلال التركيز على المبادئ السليمة في نظام ادارة وقتك. وواقع الأمر أن الغاية والوسيلة حتماً سيلتقيان في نهاية الأمر.
عن كتاب : الأمور الأهم... أولاً.
للحياة، للحب، للتعلم ولترك أثر
المؤلف:ستيفن كوفي، أ. روجر، ريبيكا ميريل
تحياتي ..........................................
الجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star
» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
الخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star
» مصطلحات توليدية
السبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد
» ارجو المساعدة
الجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان
» مساعدة عاجلة جداااااااااا
الثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان
» كتب في علم الدلالة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih
» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih
» المعجم الالكتروني
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih
» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih