فلسفة الفن في علم الجمال
* دني هويسمان
- ماهية الفن:
إذا كنا قد تمكنا أن نجعل من الفن تقليداً للطبيعة (تبعاً لرؤى الحقائقيين، أو الواقعيين، أو الطبيعيين) أو إلهية ذات أسلوب (على طريقة شيللر وسبنسر وغيرهم) فقد فُهم غالباً، وبطريقة مناقضة تماماً، كعمل: وكان فاليري يحدده: "كل طريقة عمل عامة" وألين يعلن، بالاستناد إلى اشتقاق اللفظة: "صانع أولاً". والفن بالنسبة إلى اتـ.سورير، فيلسوف التأسيسية والمحرك الأول لنظرية جديدة في الفن، "إنما هو نشاط تأسيسي".. "إنما هو منطقية الترقي الموحد المطالع.. وهو يكمن في إرشادنا إلى انطباع تفوقي بالنسبة إلى عالم من الكائنات والأشياء التي يقيمها بواسطة حركة متلائمة من الـqualia المحسوسة، يسندها جسم فيزيائي استهدفت تهيئته إتيان هذه المفاعيل". وسنحاول فتح مطل على مفهوم جديد في الفن.
ان ما يقيم الفن معارضاً للنشاطات البشرية الأخرى، إنما هي، على ما يبدو، صفته "اللاتصويرية"، ذاك ان الفن الأكثر بساطة ـ الفن الطفولي أو الجنوني ـ وحتى الفن التافه هو، في الوقت نفسه، فن تغييري تماماً بقدر ما يتعدى الحقيقة العامية بتسام مثالي ضئيل. والحقيقة التي تظهر في الفن وبه، ليست الحقيقة العارية، بل حقيقة مصححة ومنقحة. ولم يعد من المستغرب قولنا: ان مشهداً في غاية الواقعية ـ رواية لزولا أو للأخوين غونكور تتشدد غاية التشدد في محاكاة الطبيعة، رسماً لكوربه مستلهماً عن النموذج الخارجي مباشرة، أو أوبرا لجيوردانو أم لزاندوناي منسجمة مع أصفى تقاليد الحقائقيين ـ ان جميع هذه الأشياء مثالية أيضاً، ولكن على طريقتها. إذ هناك دائماً الانسان بالاضافة إلى الطبيعة. وينبغي، ليكون لنا واقعية كاملة، أن نزيل المؤلف. فالركائز لن تكون الركائز الموجودة في الطبيعة فعلاً، ولا القناديل ذات القناديل. وقد بذلنا جهدنا في استدبار الجمهور عن قصد، لدى ـ انطوان ـ في الزمن البطولي الذي عاشه "المسرح الحر"، أو في دق اثنتي عشرة دقة اشارة إلى انتصاف النهار، وظللنا نشعر بأنه لم يكن لهذه "الشطرة الحياتية" المزعومة، من الحياة، إلا الاسم وظل المسرح الأشد واقعية شيئاً آخر غير الواقع. ولو كان مشابهاً للواقع لانقطع الفن عن أن يكون فنياً. وهكذا، فان التمثال، في نحت رودان، أو ما يسميه "لوناً"، والحركة والقوة، تجعل من الفن ضرباً من السريالية، أكثر منه ضرباً من اللاواقعي، ولكنها لا تجعل منه مطلقاً حقيقة مسطحة. ولا شيء في هذا المجال يعطينا المدلول الذي تتيحه لنا رسوم "رود": "الرجل الماشي" "والماريشال ناي" أو "سباق ابسن" لجيريكو. ففي هذه الرسوم الثلاثة، تجد الحقيقة نفسها موضوعة إرادياً بين قوسين. ذاك ان الانسان لم يمش أبداً بطريقة "الرجل الماشي": رجلاه على الأرض مسطحتان دون أن تكون الواحدة أعلى من الأخرى، ومع ذلك، بمستطاعنا أن نرى هذا الرجل يمشي، تماماً مثلما نكون واثقين من رؤية الخيول تجري، مع انه لم يكن أبداً بالامكان رؤية الخيول، بطونها تمسح الأرض، وقوائمها الأمامية تمتد في خط واحد مع قوائمها الخلفية. وقد لاحظ رودان ستة أخطاء في وضعية بطل "رود": ستة أخطاء متعمدة، ست حركات لا حقيقية، ولكنها أكثر تلقائية بكثير، من الكليشة التي تمثل ضابطاً يقفز على رجل واحدة، في وضعة مضحكة يسجلها جهاز دقيق بقدر ما هو آني. والوضعة الأكثر واقعية والملتقطة بسرعة 1ـ100 من الثانية، تبدو لنا جامدة وغير صحيحة. و"ناي" رود، مليء بالأخطاء: ولكن هذه الأعمال، ليست أوفر حقيقة إلا لأنها كاذبة: وهي بما لا يحد، أوفر حقيقة من الواقعية المادية: ولذلك، فهي ليست واقعية. وقديماً قال أرسطو: "الشعر أغزر حقيقة من التاريخ".
والنحت أكثر حقيقة من الصب، أو الرسم من التصوير الفوري. ولا يكون الفن التصويري (الفوتوغرافي) فناً إلا بقدر ما ينتقل المصور من صف مدير العمليات إلى صف المبدع الحقيقي. ذاك ان إعادة خلق العالم، إنما هي خلق بكل ما في الكلمة من معنى: وينبغي أن يكون هناك فكرة ليتاح لنا أن نتحدث عن الفن. والتوليد الميكانيكي. اللاواعي، الذي يقوم به جهاز آلي لا فكر له، لا يمكن أن يعتبر فناً، ولا حتى انتاجاً ثانوياً للفن. قد يكون ذلك صناعة أو تقنية، وفي الحالتين، نكون في طرفي الفن المتقابلين. اندريه مالرو يقول في "المتحف الوهمي": "الفن هو ما تصبح به الأشكال أسلوباً" والحقيقة انه قليلاً ما يهم سواء قلنا في الفن انه نقل أو رمز، هروب أو تجاوز ـ فهو دائماً انتقال واقعية فظة إلى عالم فوق ـ الحقيقة، يؤسسه هو في وجود مستقل. وساعة يكون الأ/ر كلذلك، تكون خاية الفن كامنة بكل دقة في درجة التسامي بالموضوع. وبقدر ما يكون الصنيع أكثر التصاقاً بالأرض، بقدر ما يكون أقل مكانة في الفن. وكلما قلل من تصوير الأشياء كما هي، زادت قيمته الفنية. إذ لابد للصنيع الفني من تجاوز الواقع ليصبح حقيقياً. وليست الرسوم الملونة التي نحصل عليها بواسطة الليتوغرافيا (الطبع الحجري) على هذا القدر النادر من التسطح والبرودة، إلا لكونها تقليداً حرفياً للطبيعة. والفن الجدير بهذا الألم، يأبى أن يتخذ كفكرة رئيسية، مغيب الشمس على الأدرياتيك أو ضآلة الانسان أمام البحر المتجمد، إذ يشعر بأنه في هذا المجال دون الطبيعة نفسها إلى درجة لا يتبقى له معها أية جدوى من منافسة الخالق. ولا يمكن أن نكون مبدعين إلا في الحقل الذي نستطيع فيه العمل دونما خطر تعرضنا للسخرية ـ ويبدو، إذن ان التدرج يتوطد بسهولة من الفن الأولي إلى الفن المصفى: وإننا لنرتفع، في مستويات الفن الحقيقي بقدر ما ننأى عن الواقع التافه، من النغم التقليدي البسيط إلى فن القطعة الموسيقية المتشابهة الموضوع في مختلف أجزائها، أو إلى البيانو الجيد الدزنة، من موسيقى المعارض إلى هذه التي جعل منها غابريل مارسيل واحدة من أحسن فواجعه. تجتمع لنا كل التشكيلة: من هذا الفن المقنع إلى ما يكاد يكون فناً، ومن شبيه للفن إلى فن مصفى. وهكذا يكون الفن المجرد ثمرة الفنون السابقة له، وتطور الانسانية تعبيراً عن تقدم مستمر، من العصر القديم حتى عصر النهضة، ومن الكلاسيكية حتى الرومنطيقية، ومن الانطباعية حتى أيامنا هذه. بقيت بعض الأخطاء الذوقية التي ينبغي تفسيرها مثلاً: هذه الـPastorale وهي خطأ شباب طويل. والرسوم الأولى لبيكاسو، رسوم الفترة البيضاء التي تشكل بدعة لم يعد إليها ثانية، وحتى هذه القصائد الراهنة التي لا تنتمي إلى حواشي أحرفية السيد ايزيدور ايزو.
ومن البديهي أن الشعر الخالص، والموسيقى المتعددة الأصوات، والتكعيبية أو هندسة السيد كوربوزيه تأتي في أول مستوى من اللاتصويري، وبالتالي من الكامل تقريباً. وقد لا يسقط الرو مطلقاً هذا السباق التفسيري الذي نجهد في اعطائه عن نهجيته: ذاك أن غيبية تاريخ الفن، التي عبر عنها تعبيراً عظيماً، لا تلبث أن تؤول إلى انتقائية تطورية تستحس، تبعاً لنهج ابتدائي، جميع الفنون وجميع المدارس. ذلك هو المذهب الذي يقره عدد كبير من لامؤلفين المعاصرين المؤيدين لهذه الفكرة، المذهب الذي نكاد لا نبالغ فيه أبداً.
باستطاعتنا إذن أن نخاطر فنقول: الفن أقرب إلى كونه تنهيج Stylisation الواقع، وترقي الوجود وإبداع الأشكال منه إلى كونه "انتاج الجمال بأعمال كائن واع"، كما ورد ذلك في عبارات لالند نفسه.
http://www.balagh.com/thaqafa/vg0obm5z.htm
* دني هويسمان
- ماهية الفن:
إذا كنا قد تمكنا أن نجعل من الفن تقليداً للطبيعة (تبعاً لرؤى الحقائقيين، أو الواقعيين، أو الطبيعيين) أو إلهية ذات أسلوب (على طريقة شيللر وسبنسر وغيرهم) فقد فُهم غالباً، وبطريقة مناقضة تماماً، كعمل: وكان فاليري يحدده: "كل طريقة عمل عامة" وألين يعلن، بالاستناد إلى اشتقاق اللفظة: "صانع أولاً". والفن بالنسبة إلى اتـ.سورير، فيلسوف التأسيسية والمحرك الأول لنظرية جديدة في الفن، "إنما هو نشاط تأسيسي".. "إنما هو منطقية الترقي الموحد المطالع.. وهو يكمن في إرشادنا إلى انطباع تفوقي بالنسبة إلى عالم من الكائنات والأشياء التي يقيمها بواسطة حركة متلائمة من الـqualia المحسوسة، يسندها جسم فيزيائي استهدفت تهيئته إتيان هذه المفاعيل". وسنحاول فتح مطل على مفهوم جديد في الفن.
ان ما يقيم الفن معارضاً للنشاطات البشرية الأخرى، إنما هي، على ما يبدو، صفته "اللاتصويرية"، ذاك ان الفن الأكثر بساطة ـ الفن الطفولي أو الجنوني ـ وحتى الفن التافه هو، في الوقت نفسه، فن تغييري تماماً بقدر ما يتعدى الحقيقة العامية بتسام مثالي ضئيل. والحقيقة التي تظهر في الفن وبه، ليست الحقيقة العارية، بل حقيقة مصححة ومنقحة. ولم يعد من المستغرب قولنا: ان مشهداً في غاية الواقعية ـ رواية لزولا أو للأخوين غونكور تتشدد غاية التشدد في محاكاة الطبيعة، رسماً لكوربه مستلهماً عن النموذج الخارجي مباشرة، أو أوبرا لجيوردانو أم لزاندوناي منسجمة مع أصفى تقاليد الحقائقيين ـ ان جميع هذه الأشياء مثالية أيضاً، ولكن على طريقتها. إذ هناك دائماً الانسان بالاضافة إلى الطبيعة. وينبغي، ليكون لنا واقعية كاملة، أن نزيل المؤلف. فالركائز لن تكون الركائز الموجودة في الطبيعة فعلاً، ولا القناديل ذات القناديل. وقد بذلنا جهدنا في استدبار الجمهور عن قصد، لدى ـ انطوان ـ في الزمن البطولي الذي عاشه "المسرح الحر"، أو في دق اثنتي عشرة دقة اشارة إلى انتصاف النهار، وظللنا نشعر بأنه لم يكن لهذه "الشطرة الحياتية" المزعومة، من الحياة، إلا الاسم وظل المسرح الأشد واقعية شيئاً آخر غير الواقع. ولو كان مشابهاً للواقع لانقطع الفن عن أن يكون فنياً. وهكذا، فان التمثال، في نحت رودان، أو ما يسميه "لوناً"، والحركة والقوة، تجعل من الفن ضرباً من السريالية، أكثر منه ضرباً من اللاواقعي، ولكنها لا تجعل منه مطلقاً حقيقة مسطحة. ولا شيء في هذا المجال يعطينا المدلول الذي تتيحه لنا رسوم "رود": "الرجل الماشي" "والماريشال ناي" أو "سباق ابسن" لجيريكو. ففي هذه الرسوم الثلاثة، تجد الحقيقة نفسها موضوعة إرادياً بين قوسين. ذاك ان الانسان لم يمش أبداً بطريقة "الرجل الماشي": رجلاه على الأرض مسطحتان دون أن تكون الواحدة أعلى من الأخرى، ومع ذلك، بمستطاعنا أن نرى هذا الرجل يمشي، تماماً مثلما نكون واثقين من رؤية الخيول تجري، مع انه لم يكن أبداً بالامكان رؤية الخيول، بطونها تمسح الأرض، وقوائمها الأمامية تمتد في خط واحد مع قوائمها الخلفية. وقد لاحظ رودان ستة أخطاء في وضعية بطل "رود": ستة أخطاء متعمدة، ست حركات لا حقيقية، ولكنها أكثر تلقائية بكثير، من الكليشة التي تمثل ضابطاً يقفز على رجل واحدة، في وضعة مضحكة يسجلها جهاز دقيق بقدر ما هو آني. والوضعة الأكثر واقعية والملتقطة بسرعة 1ـ100 من الثانية، تبدو لنا جامدة وغير صحيحة. و"ناي" رود، مليء بالأخطاء: ولكن هذه الأعمال، ليست أوفر حقيقة إلا لأنها كاذبة: وهي بما لا يحد، أوفر حقيقة من الواقعية المادية: ولذلك، فهي ليست واقعية. وقديماً قال أرسطو: "الشعر أغزر حقيقة من التاريخ".
والنحت أكثر حقيقة من الصب، أو الرسم من التصوير الفوري. ولا يكون الفن التصويري (الفوتوغرافي) فناً إلا بقدر ما ينتقل المصور من صف مدير العمليات إلى صف المبدع الحقيقي. ذاك ان إعادة خلق العالم، إنما هي خلق بكل ما في الكلمة من معنى: وينبغي أن يكون هناك فكرة ليتاح لنا أن نتحدث عن الفن. والتوليد الميكانيكي. اللاواعي، الذي يقوم به جهاز آلي لا فكر له، لا يمكن أن يعتبر فناً، ولا حتى انتاجاً ثانوياً للفن. قد يكون ذلك صناعة أو تقنية، وفي الحالتين، نكون في طرفي الفن المتقابلين. اندريه مالرو يقول في "المتحف الوهمي": "الفن هو ما تصبح به الأشكال أسلوباً" والحقيقة انه قليلاً ما يهم سواء قلنا في الفن انه نقل أو رمز، هروب أو تجاوز ـ فهو دائماً انتقال واقعية فظة إلى عالم فوق ـ الحقيقة، يؤسسه هو في وجود مستقل. وساعة يكون الأ/ر كلذلك، تكون خاية الفن كامنة بكل دقة في درجة التسامي بالموضوع. وبقدر ما يكون الصنيع أكثر التصاقاً بالأرض، بقدر ما يكون أقل مكانة في الفن. وكلما قلل من تصوير الأشياء كما هي، زادت قيمته الفنية. إذ لابد للصنيع الفني من تجاوز الواقع ليصبح حقيقياً. وليست الرسوم الملونة التي نحصل عليها بواسطة الليتوغرافيا (الطبع الحجري) على هذا القدر النادر من التسطح والبرودة، إلا لكونها تقليداً حرفياً للطبيعة. والفن الجدير بهذا الألم، يأبى أن يتخذ كفكرة رئيسية، مغيب الشمس على الأدرياتيك أو ضآلة الانسان أمام البحر المتجمد، إذ يشعر بأنه في هذا المجال دون الطبيعة نفسها إلى درجة لا يتبقى له معها أية جدوى من منافسة الخالق. ولا يمكن أن نكون مبدعين إلا في الحقل الذي نستطيع فيه العمل دونما خطر تعرضنا للسخرية ـ ويبدو، إذن ان التدرج يتوطد بسهولة من الفن الأولي إلى الفن المصفى: وإننا لنرتفع، في مستويات الفن الحقيقي بقدر ما ننأى عن الواقع التافه، من النغم التقليدي البسيط إلى فن القطعة الموسيقية المتشابهة الموضوع في مختلف أجزائها، أو إلى البيانو الجيد الدزنة، من موسيقى المعارض إلى هذه التي جعل منها غابريل مارسيل واحدة من أحسن فواجعه. تجتمع لنا كل التشكيلة: من هذا الفن المقنع إلى ما يكاد يكون فناً، ومن شبيه للفن إلى فن مصفى. وهكذا يكون الفن المجرد ثمرة الفنون السابقة له، وتطور الانسانية تعبيراً عن تقدم مستمر، من العصر القديم حتى عصر النهضة، ومن الكلاسيكية حتى الرومنطيقية، ومن الانطباعية حتى أيامنا هذه. بقيت بعض الأخطاء الذوقية التي ينبغي تفسيرها مثلاً: هذه الـPastorale وهي خطأ شباب طويل. والرسوم الأولى لبيكاسو، رسوم الفترة البيضاء التي تشكل بدعة لم يعد إليها ثانية، وحتى هذه القصائد الراهنة التي لا تنتمي إلى حواشي أحرفية السيد ايزيدور ايزو.
ومن البديهي أن الشعر الخالص، والموسيقى المتعددة الأصوات، والتكعيبية أو هندسة السيد كوربوزيه تأتي في أول مستوى من اللاتصويري، وبالتالي من الكامل تقريباً. وقد لا يسقط الرو مطلقاً هذا السباق التفسيري الذي نجهد في اعطائه عن نهجيته: ذاك أن غيبية تاريخ الفن، التي عبر عنها تعبيراً عظيماً، لا تلبث أن تؤول إلى انتقائية تطورية تستحس، تبعاً لنهج ابتدائي، جميع الفنون وجميع المدارس. ذلك هو المذهب الذي يقره عدد كبير من لامؤلفين المعاصرين المؤيدين لهذه الفكرة، المذهب الذي نكاد لا نبالغ فيه أبداً.
باستطاعتنا إذن أن نخاطر فنقول: الفن أقرب إلى كونه تنهيج Stylisation الواقع، وترقي الوجود وإبداع الأشكال منه إلى كونه "انتاج الجمال بأعمال كائن واع"، كما ورد ذلك في عبارات لالند نفسه.
http://www.balagh.com/thaqafa/vg0obm5z.htm
الجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star
» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
الخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star
» مصطلحات توليدية
السبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد
» ارجو المساعدة
الجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان
» مساعدة عاجلة جداااااااااا
الثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان
» كتب في علم الدلالة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih
» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih
» المعجم الالكتروني
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih
» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih