سمعت الشيخ محمد الحسن الددو حفظه الله يقول [من شريط]:
قال أبو العباس المَقَّرِي [تحرفت في بعض الكتب إلى المَعَرِّي فلتصحح] :
مـن رام فنـا فليـقـدمْ أولا ..... علـما بحَـدٍّ ثم مَوْضُـوعٍ تـلا
وواضـع ونسـبةٍ وما استـمد ..... منـه وفَضْـلِه وحُـكْم يُعتَـمدْ
واسـمٍ ومـا أفـاد والمسائل ..... فتـلك عَشْـرٌ للمُـنى وسـائلْ
وبعضهم منها على البعضِ اقتصرْ . ومن يكن يـدري جميعَها انتـصرْ
وهذه هي المبادئ العشرة التي درج المتأخرون على تقديمها بين يدي دراسة العلوم، وقد كنتُ كتبتُ مبحثا في أن (كون هذه الأمور العشرة مبادئ لدراسة العلوم) فيه نظر، وخاصة عند المبتدئين، وذلك لأمور كثيرة لا مجال لذكرها الآن.
وهي وجهة نظر قد أكون مخطئا فيها.
ومع ذلك فلا يسعنا أن نتخلف عن ركب أئمتنا المتأخرين الذين هذبوا وقسموا ورتبوا؛ فصار كل نظير بجنب نظيره، وكل إلف مضموما إلى مؤالفه، فقعدوا القواعد وأصلوا الأصول، فعلى ذلك نقول:
---------- (المبادئ العشرة لعلم الاشتقاق)----------
= الاسـم: علم الاشتقاق أو مقاييس اللغة، والأول هو المشهور في كتب المصنفين، ولكن الثاني أقرب إلى المراد، وبذلك سمى ابن فارس كتابه.
= الحــد: علم بدلالات كلام العرب التي يعرف بها الأصل الذي ترجع إليه الألفاظ.
وهذا حد أقرب إلى الرسم؛ لأني لا أهتم كثيرا بالحدود وما عليها من اعتراضات وجوابات.
= الموضوع: معرفة دلالات الألفاظ وارتباطها ببعض، وذلك بالرجوع إلى أصول معانيها المستنبطة من قياس دلالات الألفاظ المتماثلة المادة.
= الثمــرة: التعمق في فهم كلام العرب، ومن ثَمَّ في فهم كلام الشارع، وكثيرا ما تجد المفسرين يشيرون إشارات عابرة إلى أمثلة من هذا العلم، وكثير من المصنفين في العلوم يشيرون أيضا إليه إشارات عابرة عند شرح بعض الاصطلاحات وبيان وجه الاشتقاق فيها.
= الواضـع: يعد ابن دريد أول من أفرده بتصنيف يشتمل على كثير من أصوله، وابن فارس هو باري قوسه بكتابه مقاييس اللغة، وكذلك بعض المحاولات والمنثورات قبلهما خاصة من قبل الخليل بن أحمد.
= الحـكم: فرض كفاية؛ كما قرر أهل العلم أن علوم الآلة جميعا فروض كفاية.
= فضـله: ما ساعد على فهم النصوص الشرعية فلا شك أنه علم فاضل، ولذلك يكثر دورانه في كتب التفسير، والاستنباطات في الخلافات الفقهية.
= نسبـته: من علوم اللغة العربية مع الإعمال العقلي، ويمكن عده جزءا من علم (فقه اللغة)، وفيه اشتراك مع (علم التصريف) في بعض المباحث من وجه، والفرق بينهما أن علم التصريف يبحث في الأوزان الظاهرة ودلالة كل وزن، أما الاشتقاق فيبحث في الدلالة الباطنة وارتباط المعاني في المادة الواحدة.
= استمداده: كلام العرب وأحوالهم وإشاراتهم التي يستفاد منها القرائن التي تدل على اتفاق ألفاظ المادة في اللغة.
= مسائله: الأسماء (أعلاما كانت أو غيرها) والكلمات والمواد العربية والبحث في الأصول المعنوية التي ترجع إليها.
للمزيد من هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82610
قال أبو العباس المَقَّرِي [تحرفت في بعض الكتب إلى المَعَرِّي فلتصحح] :
مـن رام فنـا فليـقـدمْ أولا ..... علـما بحَـدٍّ ثم مَوْضُـوعٍ تـلا
وواضـع ونسـبةٍ وما استـمد ..... منـه وفَضْـلِه وحُـكْم يُعتَـمدْ
واسـمٍ ومـا أفـاد والمسائل ..... فتـلك عَشْـرٌ للمُـنى وسـائلْ
وبعضهم منها على البعضِ اقتصرْ . ومن يكن يـدري جميعَها انتـصرْ
وهذه هي المبادئ العشرة التي درج المتأخرون على تقديمها بين يدي دراسة العلوم، وقد كنتُ كتبتُ مبحثا في أن (كون هذه الأمور العشرة مبادئ لدراسة العلوم) فيه نظر، وخاصة عند المبتدئين، وذلك لأمور كثيرة لا مجال لذكرها الآن.
وهي وجهة نظر قد أكون مخطئا فيها.
ومع ذلك فلا يسعنا أن نتخلف عن ركب أئمتنا المتأخرين الذين هذبوا وقسموا ورتبوا؛ فصار كل نظير بجنب نظيره، وكل إلف مضموما إلى مؤالفه، فقعدوا القواعد وأصلوا الأصول، فعلى ذلك نقول:
---------- (المبادئ العشرة لعلم الاشتقاق)----------
= الاسـم: علم الاشتقاق أو مقاييس اللغة، والأول هو المشهور في كتب المصنفين، ولكن الثاني أقرب إلى المراد، وبذلك سمى ابن فارس كتابه.
= الحــد: علم بدلالات كلام العرب التي يعرف بها الأصل الذي ترجع إليه الألفاظ.
وهذا حد أقرب إلى الرسم؛ لأني لا أهتم كثيرا بالحدود وما عليها من اعتراضات وجوابات.
= الموضوع: معرفة دلالات الألفاظ وارتباطها ببعض، وذلك بالرجوع إلى أصول معانيها المستنبطة من قياس دلالات الألفاظ المتماثلة المادة.
= الثمــرة: التعمق في فهم كلام العرب، ومن ثَمَّ في فهم كلام الشارع، وكثيرا ما تجد المفسرين يشيرون إشارات عابرة إلى أمثلة من هذا العلم، وكثير من المصنفين في العلوم يشيرون أيضا إليه إشارات عابرة عند شرح بعض الاصطلاحات وبيان وجه الاشتقاق فيها.
= الواضـع: يعد ابن دريد أول من أفرده بتصنيف يشتمل على كثير من أصوله، وابن فارس هو باري قوسه بكتابه مقاييس اللغة، وكذلك بعض المحاولات والمنثورات قبلهما خاصة من قبل الخليل بن أحمد.
= الحـكم: فرض كفاية؛ كما قرر أهل العلم أن علوم الآلة جميعا فروض كفاية.
= فضـله: ما ساعد على فهم النصوص الشرعية فلا شك أنه علم فاضل، ولذلك يكثر دورانه في كتب التفسير، والاستنباطات في الخلافات الفقهية.
= نسبـته: من علوم اللغة العربية مع الإعمال العقلي، ويمكن عده جزءا من علم (فقه اللغة)، وفيه اشتراك مع (علم التصريف) في بعض المباحث من وجه، والفرق بينهما أن علم التصريف يبحث في الأوزان الظاهرة ودلالة كل وزن، أما الاشتقاق فيبحث في الدلالة الباطنة وارتباط المعاني في المادة الواحدة.
= استمداده: كلام العرب وأحوالهم وإشاراتهم التي يستفاد منها القرائن التي تدل على اتفاق ألفاظ المادة في اللغة.
= مسائله: الأسماء (أعلاما كانت أو غيرها) والكلمات والمواد العربية والبحث في الأصول المعنوية التي ترجع إليها.
للمزيد من هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82610
الجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star
» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
الخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star
» مصطلحات توليدية
السبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد
» ارجو المساعدة
الجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان
» مساعدة عاجلة جداااااااااا
الثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان
» كتب في علم الدلالة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih
» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih
» المعجم الالكتروني
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih
» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih