مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل


مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كـــن أول المـعـجـبـين

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

» أنواع الزحافات :..........
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star

» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star

» مصطلحات توليدية
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالسبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد

» ارجو المساعدة
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان

» مساعدة عاجلة جداااااااااا
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان

» كتب في علم الدلالة
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih

» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih

» المعجم الالكتروني
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih

» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
مقرر قضايا صرفية و نحوية Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih

دخول

لقد نسيت كلمة السر

دروس في النـــــــــــحو


3 مشترك

    مقرر قضايا صرفية و نحوية

    حشادي
    حشادي
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1188
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 44
    الموقع : المنتدى العالمي للطفـــــولة

    اضاءة مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف حشادي الثلاثاء مارس 23, 2010 4:54 am

    مقرر قضايا صرفية و نحوية

    الكلام و ما بتألف منه.

    مميزات الاسم:المبني و المعرب من الأسماء

    مميزات الفعل:المبني و المعرب من الأفعال

    الاعراب و البناء

    الممنوع من الصرف

    عرض ملخص : مقارنة بين تصور ابن عقيل و عباس حسن للإسم (اتفاقهما و اختلافهما)
    safih
    safih
    طالب جديد


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف safih الجمعة أبريل 23, 2010 2:27 pm

    الكلمة والكلم
    1- الحديقة جميلة
    2-المنزل واسع
    3- اشترى أحمد سيارة فخمة
    نلاحظ أن لهذه الكلمات دلالة تامة ومفيدة، وتماسك هذه الكلمات بين لنا أنها تخضع لقيود لغوية مثل: القيود الدلالية والتركيبية، وانطلاقا من هذه البنى تحصل على كلام مفيد، والمعنى المركب يستطيع المتكلم أن يسكت بعده، إذ لايمكن أن نقول:/ أكل الولد والمعنى الذي يحسن السكون عليه هو المركب المفيد.
    الكلام هو ما تركب من كلمتين أو أكثر، وله معنى مفيد ومستقل
    1- جاء زيد 2- فاز الطالب المجد
    يعرف النحويين الكلام كالتالي: الكلام هو اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليه، ويتركب من كلمتين أو أكثر، شرط أن يكون مفيدا:
    1- قام زيد 2- نامت هند 3- زيد قائم
    وليس من اللازم في التركيب المفيد أن تكون الكلمات ظاهرة في النطق، أي أن تكون إحداهما ظاهرة والأخرى مستترة مثل: 1-استقم 2- أسافر 3- تفضل 4-نخرج من هنا نتساءل: ما المقصود بالإفادة في الكلام عند النحاة الإفادة في الكلام هو تقديم معلومات تامة، ولهذا أخرج النحاة العرب القدماء من الكلام المفيد بني مثل :1- محمد في، تسلق زيد، هل أنت .
    ويتكون الكلام المفيد من جملتين تامتين هما: الجملة القاعدية أو البسيطة أو المكونة من فعل وفاعل، نحو: نام زيد.
    والجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر، مثل:
    زيد قائم -الشمس طالعة
    أما الكلام عند اللسانيين هو اسم لكل ما يتلفظ بهع سواء كان مفيدا أو غير مفيد.
    الكلم: اسم جنس جمعي مفرده الكلمة، وهي إما اسم أو فعل أو حرف.
    ويتركب الكلم من ثلاث كلمات أو أكثر سواء كان لها معنى مفيد أو ليس لها معنى مفيد، فالمفيد مثل: قد قام زيد
    وغير مفيد مثل: إن قام زيد
    ماذا نقصد باسم الجنس الجمعي؟
    اسم الجنس نوعان: جمعي وإفرادي
    اسم الجنس الجمعي هو اسم يدل على أكثر من اثنين، ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء مثل:
    بقر بقرة/ شجر شجرة/ كلم كلمة.
    أما اسم الجنس الإفرادي هو ما يصدق على القليل والكثير مثل: ذهب، خل، زويت، ماء هواء، فضة.
    وهذا ما يطلق عليه في الدراسات اللسانية الحديثة باسم الكتلة.
    وقد يجتمع الكلام والكلم في الإفادة، وقد ينفرد أحدهما، فمثال اجتماعهما: قد قام زيد (معنى تام)، ومثال انفرادهما: إن قام زيد(غير تام).
    والكلمة هي الاسم والفعل والحرف
    فإن دلت على معنى في نفسها غير مقترنة بزمان فهي اسم
    فإن دلت على معنى في نفسها ومقترن بزمان فهي فعل
    فإن دلت على معنى في نفسها ومقترن بزمان فهي حرف
    ويشمل القول كل لفظ نطق به الإنسان سواء كان كلاما أو كلمة أو كلم، وهذا ما أشار إليه ابن مالك بالقول عم. ونستعمل الكلمة بمعنى الكلام في بعض الأحيان، نقول حضرت حفل تكريم المدير، فسمعت كلمة رائعة لرئيس الحفل، وكلمة أخرى للسيد الوزير وللكلمة ثلاثة أنواع هي:
    الاسم، الفعل، الحرف
    إضافات:
    قال الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن داود الصنهاجي الشهير بابن آجروم
    الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع
    المعنى: الكلام في اصطلاح النحويين هو ما اجتمع فيه أربعة أمور:
    1- أن يكون لفظا: أي الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي أولها الألف وآخرها الياء مثال ذلك: خالد، فإنه لفظ لأنه صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية هي الخاء والألف واللام والدال. فإذا لم يكن الكلام لفظا لايسمى كلاما عند النحاة كالكتابة والإشارة.
    2- أن يكون مركبا: عند النحويين ما تركب مكن كلمتين فأكثر مثال ذلك: فهم محمد فإنه لفظ مركب من فهم ومحمد. فإذا لم يكن مركبا بل كان مفردا مثل رجل لايسمى كلاما.
    3- أن يكون مفيدا: ما افاد فائدة تامة يحسن السكون عليها من المتكلم والسامع نحو: محمود مسافر فهذا كلام مفيد يحسن السكوت عليه، لأنه أفاد وهناك كلام مركب غير مفيد مثل: إن قام زيد فلايعد كلاما عند النحويين.
    4- أن يكون بالوضع: جعل اللفظ دليلا على معنى، إفراهيم وهو الذات المشخصة، ولابد من ذكر اللفظ العربي لأن الكلام عند النحويين لايسمى كلاما إلا إذا كان موضوعا بالوضع العربي فلذلك يخرج الموضوع بالوضع التركي والبربري فإنه لايسمى كلاما عندهم، والكلام عندهم هو ما اجتمعت فيه الأمور الأربعة نحو:/ (المجتهد ناجح).
    المصطفى صفيح

    المراجع:
    دروس الحصة
    التوضيحات الجلية في شرح الأجرومية لمحمد الهاشمي
    safih
    safih
    طالب جديد


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف safih الجمعة أبريل 23, 2010 2:29 pm

    مميزات الإسم
    الإسم هو كلمة تدل في معناها على شيء معين نحو محمد، منزل... ولاتحتاج في وجودها إلى زمن
    فماهي مميزات الإسم حسب التصور اللغوي القديم وما أغفله فيها؟
    انطلاقا من قول المصنف ابن مالك
    بالجر والتنوين والنداء وآل ومسند للاسم تمييز حصل حدد القدماء خصائص للإسم، ومميزات تجعله يختلف عن الفعل والحرف، يمكن أن نجملها فيما يلي بالتفصيل.
    1- دخول أداة التعريف والتنوين:
    إن تحقق أداة التعريف في الاسم يكون في توزيع تكاملي مع التنوين، بحيث لايمكن أن يردا في نفس التركيب، ونفس الشيء بالنسبة للإضافة المعنوية في (1و5) :
    1- رجل: تقبل التنوين لأنها نكرة
    2- الرجل: تقبل التعريف لأنها ليس منونة
    3- الرجل : بنية مختلة لايمكن الجمع بين التعريف والتنوين
    4- رجل البيت: بنية صحيحة لعدم اجتماع التنوين والتعريف
    5- رجل البيت: لايمكن الجمع بين التعريف والتنوين في الإضافة
    2- أقسام التنوين:
    أ- تنوين التمكين: وهو اللاحق للأسماء المعربة دالا على تمكنها في باب الإسمية بحيث أنها لم تشبه الحرب فنبنى( أي لا تتغير حركته الإعرابية).
    ولا الفعل فتمنع من الصرف مثل: (محمد ورجل).
    ب- تنوين التفكير:
    1- رأيت أكرم، ورأيت أكرما آخر
    2- مررت بسعاد، وبسعاد آخرى
    3- مررت بسيبويه، وبسيبويه آخر
    وتنوين التذكير هو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها، والتنوين المحقق في الأسماء (أكرما، بسعاد، بسيبويه، يدل على التنكير.
    ج-تنوين العوض: وهو إما عوض عن جملة كقوله تعالى:"وأنتم حين إذا بلغت الروح الحلقوم وعوض عنها التنوين. وإما عوض عن كلمة نحو كل قام فالتنوين في كل عوض عن كلمة لأن المعنى كل إنسان قائم محذف إنسان وعوض عنه التنوين.
    د-تنوين المقابلة: وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم في مقابلة النون في جمع المذكر السالم مثل:
    1- مؤمنات تشبه فر رجل
    2- المؤمنون : نوه طبيعية وليست نون التنوين
    3- دخول الجر على الاسم:
    تعد الكسرة عاملا للجر، إذ يكون الجر إما بالحرف أو بالإضافة أو بالتبعية نحو:
    أ-بالحرف: زيد في الدار
    ب- بالإضافة دار زيد
    ج- بالتبعية مررت بشيخ قرية نائية
    4- التمييز بين الأسماء المتصرفة والأسماء الممنوعة من
    الاسم الممنوع من الصرف ممنوع من التنوين
    أ‌- الأسماء المتمكنة المنصرفة
    فرس، رجل، كتاب
    فرس: غير تام
    ويدل تنوين التمكن، في التصور اللغوي القديم، على أن الأسماء أقوى في الإسمية
    سافر رجل إلى فرنسا
    ركبت فرسا عربيا
    اشتريت كتابا في النحو
    تبين الأمثلة الواردة أن التنوين يتحقق في التراكيب الإسمية، رجل، فرسا، كتابا، ونلاحظ أنه يتغير مع الحركة الإعرابية من رفع أو جر أو نصب، إذ لايمكن إن نتحدث عن سلامة البنى مثل: كتاب
    زيادة على هذا فالإسم أحوال أخرى كل التصغير والجمع وحروف الخفض وحروف القسم، سنقتصر في تحليلنا عن تبين حروف الخفض والقسمن:
    1- دخول حروف الخفض على الاسم:
    الخفض هو الكسرة التي في آخره
    وحروف الخفض تسعة وهي : زمن وتكون للابتداء
    و(إلى) تكون للانتهاء مثالها: ذهبت من المسجد إلى المنزل
    و(عن) تكون للمجاوزة والبعد تقول(رميت سهم عن القوس) أي أبدته وجاوزته وعلى تكون للاستعلاء نحو ركبت على الفرس وفي تكون للظرفية نحو الماء في كناش ورب تكون للتكثير نحو رب رجل بخيل لقيته وللتقليل نحو رب رجل كريم وجدته والباء تكون للتعدية فرحت بمحمد والكاف تكون للتشبيه زيد كالأسد واللام تكون للملك نحو المال لخالد وللاختصاص نحو الجل للفرس.
    2- دخول حروف القسم على الاسم:
    ويتميز الاسم أيضا بدخول أحد حروف القسم عليه وهي الولوج ولاتدخل إلا على الاسم الظاهر ولايذكر معها فعل القسم نحو والله، والرحمن فلاتقول أقسم والله والباء وتدخل على الاسم الظاهر والضمير ويذكر معها فعل القسم تقول أقسم بالله والتاء ولاتدخل إلا على لفظ الجلالة ولايذكر معها فعل القسم نحو ت الله فلاتقول تالرحمان ولا أقسم تاالله
    المصطفى صفيح
    المراجع:
    ملخص دروس الحصة
    التوضيحات الجلية في شرح الأجرومية لمحمد الهاشمي
    safih
    safih
    طالب جديد


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف safih الإثنين أبريل 26, 2010 1:03 pm

    مميزات الفعل
    الفعل كلمة تدل في معناها على شيء محسوس نحو(كتب، ذهب، قرأ) مقترن بزمن.
    فالفعل(ضرب)، دل على حدث وهو الضرب، والزمن هنا الماضي، والفعل يضرب دل على حدث وهو الضرب، والزمن وهو الحال، وهو ما اصطلح عليه النحاة بالمضارع، والفعل اضرب، دل على حدث وهو الضرب، والزمن هو المستقبل، والفعل اضرب مقترن بطلب أمرا، إذا ينقسمالفعل من حيث الزمن إلىة: ماض ومضارع وأمر.
    والفعل أنواع ماض مضارع وأمر
    يقول ابن مالك:
    يتافعلت وأنت ويا افعلي ونون اقلين فعل ينجلي
    ويدل الفعل الماضي على حدث وقع في زمن قضى، ويتميز بدخول تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة يظهر من خلال مايلي:
    تاء الفاعل تاء التأنيث الساكنة
    لها محل من الإعراب: لا محل لها من الإعراب
    (كتب، كتبت، كتبت) (كتبت)
    تأتي في محل رفع فاعل لاتعرب
    متحركة إما بالفتح أو الضم أو الكسر ساكنة ذاتها
    يبني الفعل الماضي على سكون يبنيى الفعل الماضي
    عندما تدخل عليه كتبت معها على الفتجح كتبت
    ويتضح الفرق أكثر، نتأمل المثالين التاليين:
    أصبت ياسعاد أصبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بأحد ضمائر الرفع المتحركة التاء، والتاء:
    ضمير متصل مبني في محل رفع اعل
    أصابت الفتاة
    أصابت: فعل ماض مبني على الفتح، لاتصاله بتاء التأنيث لامحل لها من الإعراب، وحكت بالكسر لالتقاء الساكنين.
    الفتاة: فاعل مرفوع بالفعل وعلامة رفعه الضمة
    تشترك التاء أن بدخولهما على الفعل الماضي جون غيره من الأفعال مثل:
    1- خرجت- خرجت
    2- أكلت، أكلت، أكلت
    3- ضربته، ضربت
    ونلاحظ أن هناك فرقا بين التاء التي تتحقق في الأسماء، وتاء التأنيث الساكنة التي تدخل على الفعل، مثل: 1- فتاة، مسلمة، سمكة
    ولا نتحدث عن صحة بنى مثل: مسلمة، دخلة لأن التاء المبسوطة تدخل على الفعل فقط والتاء المربوطة تدخل على الاسم، وتتنوع حركاتها الإعرابية باختلاف العوامل الداخلة عليها مثل: هذه مسلمة.
    رأيت مسلمة مررت بمسلمة
    ويكون الفعل الماضي مبنيا على الفتح في ضرب، وعلى الضم مثل: ضربوا، وعلى السكون مثل: ضربن.
    الفعل المضارع والأمر:
    يدل الفعل المضارع على حدث وقع في زمن الحاضر أو المستقبل، مثل:
    يلعب، سوى يلعب
    ويتميز بدخول باء المفاعلة التي تلحق فعل الأمر كذلك نحو: اضربي في الأمر
    وتدخل عليه علامات الجزم والنصب وهو معرب بالضم مثل: سوف يذهب، أن يذهبوا
    وترفع فيه الأفعال الخمسة بثبوت النون
    يلعبان، تلعبان، يلعبون، تلعبون، تلعبين
    وينصب الفعل المضارع بالفتحة إذا دخلت عليه إحدى أدواة النواصب، لن تذهب
    وإذا نظرنا إلى قول المصنف، لم يتحدث عن باء الضمير لأنها تدخل على الاسم والفعل نحو:
    كتابي أكرمني
    وفي الحرف نحو إني، بخلاف ياء المفاعلة التي تدخل على الفعل فقط، وكذا دخول نون التوكيد عليه.
    مثلا: راجعت دور سكن، وهي نون أقبلن بنوعيها الخفيفة والثقيلة.
    والفعل الماضي لايؤكد بنون التوكيد سواء الخفيفة أو الثقيلة، أما الأمر فنجوز توكيده بدون قيد أو شرط نقول: ذاكر دروسك أو ذاكرن دروسك.
    العدل المضارع له ثلاث حالات في النون:
    1- يجوز توكيده بالنون إذا سبق بطلب لام الأمر، لا الناهية، كالطلب، نحو: لتداكرن دروسك ولا تهملن.
    2- يجب توكيده بالنون إذا كان جوابا للقسم بشرط أن يتصل بلام القسم، ويكون مثبتا، ودالا على استقبل، نحو قوله تعالى: تالله لأكيدن أصنامكم.
    3- يمتنع توكيده بالنون إذا فقد شرطا أو أكثر من شروط وجوب توكيده.
    علامات الفعل:
    تاء الفاعل، باء المفاعلة، تاء التأنيث الساكنة، قد، السين، سوف، لو، النواصب، الحوازم، أحرف المضارعة، نونا التوكيد، اتصاله بضمير الرفع البارز
    لزومه مع ياء المتكلم، نون الوقاية وتغيير صيغة لاختلاف الزمان.
    وتدخل عليه حروف منها ما هو مختص بالفعل فقط ومنه:
    حروف النصب تنصب الفعل المضارع
    حروف الجزم تجزم الفعل المضارع، السين
    وحروف غير مختصة فتدخل عليه وعلى الاسم:
    حروف العطف، حرفا الاستفهام (الهمزة وهل)
    safih
    safih
    طالب جديد


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف safih الإثنين أبريل 26, 2010 1:06 pm

    الإعراب والبناء
    والإسم منه معرب ومبني يشبه من الحروف مدني كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوي في متى وفي هذا لننطلق من الأمثلة التالية:
    1- طلع الهلال
    2- شاهد الناس الهلال
    3- فرح القوم بالهلال
    4- جاء موسى
    5- مررت بموسى
    6- رأيت موسى
    7- تكلمت مع هؤلاء
    8- جاء هؤلاء
    9-سمعت هؤلاء يتكلمون
    نلاحظ من خلال الأمثلة(1-3) أن كلمة هلال تتغير حركتها الإعرابية، تارة مرفوعة لكونها فاعلا، وتارة منصوبة لكونها مفعولا به، وتارة أخرى مجرورة لدخول حرف الجر عليها، ومن هنا نتساءل: لماذا هذا التنوع في الحركات الإعرابية؟
    إن تغير العلامة الإعرابية يسمى الإعراب، والداعي الذي أوجد هنا الإعراب يسمى العامل.
    ومن هنا نتساءل، ماهو العامل؟ وما هو الإعراب؟
    الإعراب أثر ظاهر ومقدر يجليه العامل في آخر الكلمة.
    والعامل هو الذي يؤثر في الكلمة تأثيرا تنشأ عنه علامة إعرابية ترمز إلى معنى الفاعلية أو المفعولية. ولا فرق بين أن تكون العلامة ظاهرة أو مقدرة.
    1- الإعراب اللفظي: هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة(1-3)
    2- الإعراب التقديري: هو ما يمنع من النطق به مانع للتحذر، أو الاستقلال، أو المناسبة، نحو: حضر الفتى الفتى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التحذر، ونحو: جاء القاضي، القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الباء منع من ظهورها، الثقل ونحو، تأخر غلامي، فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم.
    في حين، نلاحظ أن الأمثلة(7-9) لا تتغير حركتها الإعرابية رغم تغير العامل واحتلافه، وهذا مايسمى بتاء، إذن ما هو البناء؟
    البناء هو لزوم آخر الاسم علامة واحدة لاتتغير في كل أحواله، مهما تغيرت العوامل، وينقسم الاسم إلى قسمين:
    معرب وهو الأصل ويسمى متمكنا
    مبني وهو الفرع وهو غير متمكن
    ولاتوصف الكلمة بإعراب أو بناء إلا بعد تركيبيها في جملة:
    والإسم إما معرب أو مبينا
    المعرب: هناك أسماء متمكنة، وأسماء غير متمكنة أي ممنوعة من الصرف ارجع إلى مميزات الاسم
    المبني هناك أسماء مبنية بتئبة الحرف في الوضع على حرف واحد مثل قمت، جئتنا
    يشبه الحرف مثل قمت، جثتنا
    يشبه الحرف في المعنى لأن يكون للإسم نفس وظيفة الحرف مثل: متى للشرط، نحو متى تقم أقم، والاستفهام
    النيابة عن الفعل وعدم التأثير بالعامل: أسماء الأفعال: هيهات الأمل، بعد الأمل.
    الافتقار اللازم: الحرف يفتقر إلى مايتيم معناه، مثل جاءت، التي، فهو يحتاج إلى ما يتم معناه.
    ومن هنا نلاحظ أن البناء يكون في سبعة أبواب
    1- المضمرات: قمت، قمنا، جئتنا
    2- أسماء الشرط: متى تقم أقم
    3- أسماء الاستفهام: أقام زيد
    4- أسماء الموصولة: الذي
    5- أسماء الأفعال التي تنوب عن الفعل في معناه، وفي عمله وزمنه، ولكنها لاتقبل علامته، ولا تدخل عليها عوامل عوامل تؤثر فيها مثل: هيهات القمر أي بعد جدا، أقامت الكسول أي أتضجر أمين استجب
    6- أسماء الإشارة هنا
    7- الأعلام المحتومة بويه: سيبويه، ووزن فعال: حذام
    ومعرب الأسماء ما قد سلما من الحرف كأرض وسها المعرب من الأسماء ما لم يشبه الحرف وهو قسمان:
    1- صحيح وهو ما ليس في آخره حرف علة مثل:
    هذه أرض، وطأت أرضا، وحللت بأرض
    2- معتل: وهو ما كان في آخره حرف علة نحو:
    جاء الفتى، مررت بالفتى
    المصطفى صفيح
    المراجع:
    دروس الحصة
    safih
    safih
    طالب جديد


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف safih الإثنين أبريل 26, 2010 1:11 pm

    المبني والمعرب من الأفعال
    وفعل أمر ومضى بنيا وأعربوا مضارعا إن عربا
    من نون توكيد مباشر ومن نون إناث كير عن من فتى
    وكل حرف مستحق للبنا والأصل في المبنى أن يسكنا
    ومنه ذو فتح وذو كسر وضم كأين أمس حيث والساكن كم.
    ينقسم الفعل إلى قسمين معرب ومبني:
    المبني من الأفعال نوعان:
    أ- الماضي:
    1- يبنى على الفتح إذا لم يتصل بآخره شيء مثل: ضرب أو إذا اتصلت به تاء: التأنيث الساكنة، أو إذا اتصل به ألف الاثنين مثل: ضربا.
    2- يبنى على الضم إذا اتصل به واو الجماعة، ضربوا
    3- يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة مثل: ضلمن، وإذا اتصلت به التاء المتحركة مثل ظلمت، ونا الدالة على الفاعل.
    ب- الأمر:
    يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر مثل: اضرب
    يبنى على حذف النون إذا اتصلت به ياء المخاطبة: اكتبي أو ألف الاثنين مثل اكتبا، أو واو الجماعة: اكتبوا
    يبنى على حذف العلة إذا كان معتل الآخر مثل ارم
    يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد بنوعيها
    الخفيفة الساكنة والثقيلة المشددة، صاحبت كريم الأخلاق
    الحالات التي يبنى عليها الفعل المضارع:
    نلاحظ من خلال قول المضيف أن الفعل المضارع يكون دائما معربا باستثناء الحالتين التاليتين: إذا اتصلت به نون النسوة، إذ يكون في هذه الحالة مبني على السكون نحو والمطلقات بتربصن.
    ومبني على الفتح مع نون التوكيد المباشرة مثل: والله لأقمن بالواجب.
    أما الحروف فكلها مبنية
    الأصل في البناء أن يكون على السكون لأنه أخف من الحركة، وعلامات البناء هي الفتحة مثل أين سوف، ويكون بالفتحة مثل: حيث ومنذ ويكون سكون مثل هل والبناء على الضم والكسر يكون في الإسم والحرف فقط والبناء على الفتح والسكون يكون في الإسم والحرف والفعل.
    علامات الإعراب:
    والرفع والنصب إجعلن إعرابا لإسم وفعل نحو لن أهابا
    والإسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بأن ينجزما
    فارفع بضم وانصبن فتحا وجر كسر كذكر الله عبده يسر
    واجزم بتسكين وغير ما ذكر ينوب نحو جا أخو بني تمر
    أنواع الإعراب أربعة هي: نرفع والنصب في الإسم والفعل
    زيد يقوم
    إن زيدا لن يقوم
    الجر في الاسم مثل: مررت بزيد
    الجزم في الفعل وحده نحو: لم يقم
    ولهذه الأنواع الأربعة علامة الأصول : فتحة، ضمة، كسرة، سكون، فالفتحة للنصب والضمة للرفع والكسرة للجر والسكون للجزم، وعلامات الفروع هي الألف والواو والياء ونوضحها:
    1- الأسماء الستة : الألف للنصب، الباء للجر، والواو للرفع
    2- الممنوع من الصرف الضمة للرفع، الفتحة للجر والنصب
    3- المثنى الألف للرفع الباء للنصب والجر
    4- جمع المؤنث السالم الضمة للرفع والكسرة للنصب والجر
    5- جمع المؤنث السالم الواو للرفع والياء للنصب والجر
    6- الأفعال الخمسة النون للرفع، حذف النون للنصب والجزم
    والرفع يلعبان تلعبان يلعبون تلعبون تلعبين
    حذف النون : لم يلعبا، لم تلعبا، لم يلعبوا، لم تلعبوا، لم تلعبي
    المصطفى صفيح
    المراجع:
    دروس الحصة


    أ-ماهية الصرف
    ب- ماهية المنع من الصرف
    1- تحديد المفاهيم
    1-1- مفهوم الصرف
    يحدد الصرف في الاصطلاح كالتالي:
    أ- الصرف هو العلم الذي يبحث في اللفظ المفرد من حيث بناؤه ووزنه، وما طرا على هيكله من زيادة أو نقصان.
    ب- الصرف علم يهتم بدراسة الأصول والزوائد، وبيان الجامد من المشتق، وكذا تحديد الصيغ والأشكال التي يسوغها نسق اللغة العربية.
    ج- الصرف هو العلم الذي تعرف به كيفية صياغة الأبنية العربية، وأحوال هذه الأبنية التي ليست إعرابا و بناء.
    ولم يعتمد الإصطلاح النحوي تعريفا دقيقا لمفهوم الصرف، نظرا لاختلاف تحديدات النحاة لهذا المفهوم، فمنهم من تصور أن الصرف هو التنوين وحده، ومنهم من تصور أن الصرف هو التنوين وإعراب الجر، في حين، هناك من ربط كلمة الصرف بالتنوين الدال على معنى الأمكنية،حيث يكون الاسم متمكنا في اسميته، وذلك في عدم مشابهته للحرف أو الفعل.
    والصرف في اللغة هو العلم الذي تعرف به أبنية الكلام، واستقامته قبل أن يدخل في تركيب الجملة نحو: تنوين يلحق الاسم دلالة على تمكنه في باب الاسمية.
    ورغم هذا الاختلاف النسبي في تحديد اللغويين لمفهوم الصرف، فقد اجمعوا على أن الصرف هو الجر وتنوين الأمكنية الذي يجعل الاسم أمكن، أي باقيا على اًله، متضمنا لخاصيتي الإعراب والتنوين الاسم مبنيا مثلها، وبعيدا عن الافعال كذلك، ومن ثمة يمنع من الصرف، فالتنوين لايتحقق في الافعال ولا في الحروف.
    وزن الفعل
    7- جاء أحمد
    8- سافر بزيد إلى مصر
    9- كتاب أخضر
    ب- وزرة خضراء
    أن تكون الصيغة على وزن الفعل
    ب أن تكون دالة على النعت.
    ويشترط فيها أن يكون مؤنثها على فعلاء مثل/أخضر/خضراء
    11- لباس أصفر
    ب- لباس أصفر
    12-أ- طاولة حمراء
    ب- طاولة حمراء
    ج- قال تعالى:"واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء
    13- رجل : ارنب
    14- أ رجل ارمل
    ب- امرأة أرملة
    يشترط في الصفة الممنوعة من الصرف، التي ترد على وزن افعل، الشرطين التاليين:
    أن يكون مؤنثها على وزن فعلاء
    وتمنع هذه الصفة من الصرف بناء على الشرطين التاليين:
    الوصفية الأصلية
    أن لاتؤتث الصيغة بالتاء
    15-أ رجل سكران
    ب- امرأة سكرى
    ج- رجل سكران
    أن تدل صيغة افعل على صيغة دائمة وملازمة ولاتدل على وصفية عارضة
    16- دخل زيد إلى بيته غضبان
    17- رجل سفيان
    18- امرأة سيفانة
    19- رجل عطشان
    20- رجل سمان
    21- عطش+ ألف ونون ينقسم التأنيث اللفظي على نوعين
    التأنيث بالهاء، ونمثل له ببنيات اسمية مثل:
    22- سافرت فاطمة إلى فلسطين
    23- سافر حمزة وطلحة إلى مكناس
    24-أ –امرأة حمراء
    ب- بدلة صفراء
    ج- اشتريت خنفساء
    هـ- سافرت ليلى إلى صحراء خلابة
    25-أ رأيت هندا
    ب-رأيت هن
    ج- رست هجر
    العلس

    باستعمال اللفظ الدال عليه بدون الاعتماد إلى معونة لفظية أو معنوية، وينقسم هذا النوع من العلم إلى شخص مثل: سعاد، فاطمة، زيد
    وأعلام تحديد الجنس ولا تحدد فردا بعينه مثل/أسامة اسم علم يدل على الأسد
    وتقيد هذه العلة بعلل أخرى هي: التأنيث، وصيغة الفعل، والعدل، والعجمة، والألف والنون، وبغياب إحدى هذه العلل ينون الاسم، لتمثل لذلك بالبنية التالية:
    مررت بأمل، وبأمل أخرى
    28 أ امرأة نوح
    ب- عانى لوط من مكر زوجته
    ج- لبس زيد الديباج
    والنوع الثاني هو ما لا يدخل عليه الألف واللام، وهذا ما يهمنا في هذه الدراسة، ونمثل له بما يلي:
    29 أ- قال تعالى:" واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار
    ب-قال تعالى:"لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين
    30-قال تعالى:" قد كانت لكم إسوة حسنة في إبراهيم والذين معه
    31 أعجبتني حضر موت
    32 سافر زيد إلى حضر موت
    33- يعيش أحمد في بعلبك
    العلمية والعدل
    يمنع الاسم من الصرف بناء على علتي العلمية والعدل مثل العلم المفرد المذكر الذي يأتي على وزن فعل كما في البنية36.
    36 أ اشترى عمر منزلا
    ب- كوكب زحل
    تمنع بعض التراكيب الاسمية من الصرف لاجتماع علتي العلمية وزيادة الألف والنون في بني مثل:
    37 أ- كان علمان بن عفان من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
    ب- حقق نعمان نتائج عامة في عمله
    علة واحدة مبنية على سيرورتين، مثل صيغة منتهى الجموع، ويعامل جمع هذه الصيغة معاملة العلة المزدوجة لأنه تكرار للجمع، مثل: منابر، مساجد، والأسماء المؤنثة التي تكون ألفها ممدودة مثل صحراء أو مقصورة مثل، بشرى، ليلى، ندى، من هنا، نفترض أن هناك علتين مزدوجتين، وليس علة واحدة
    العلل الثنائية
    أ-العلمية والعجمة ابراهيم
    ب- العلمية والتأنيث فاطمة
    ج- العلمية والألف والنون عثمان
    د- العلمية ووزن الفعل أحمد
    و- الوصف ووزن الفعل أحمر
    ط- العلمية والعدل عمر
    safih
    safih
    طالب جديد


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف safih الثلاثاء أبريل 27, 2010 9:32 am

    أ-ماهية الصرف
    ب- ماهية المنع من الصرف
    1- تحديد المفاهيم
    1-1- مفهوم الصرف
    يحدد الصرف في الاصطلاح كالتالي:
    أ- الصرف هو العلم الذي يبحث في اللفظ المفرد من حيث بناؤه ووزنه، وما طرا على هيكله من زيادة أو نقصان.
    ب- الصرف علم يهتم بدراسة الأصول والزوائد، وبيان الجامد من المشتق، وكذا تحديد الصيغ والأشكال التي يسوغها نسق اللغة العربية.
    ج- الصرف هو العلم الذي تعرف به كيفية صياغة الأبنية العربية، وأحوال هذه الأبنية التي ليست إعرابا و بناء.
    ولم يعتمد الإصطلاح النحوي تعريفا دقيقا لمفهوم الصرف، نظرا لاختلاف تحديدات النحاة لهذا المفهوم، فمنهم من تصور أن الصرف هو التنوين وحده، ومنهم من تصور أن الصرف هو التنوين وإعراب الجر، في حين، هناك من ربط كلمة الصرف بالتنوين الدال على معنى الأمكنية،حيث يكون الاسم متمكنا في اسميته، وذلك في عدم مشابهته للحرف أو الفعل.
    والصرف في اللغة هو العلم الذي تعرف به أبنية الكلام، واستقامته قبل أن يدخل في تركيب الجملة نحو: تنوين يلحق الاسم دلالة على تمكنه في باب الاسمية.
    ورغم هذا الاختلاف النسبي في تحديد اللغويين لمفهوم الصرف، فقد اجمعوا على أن الصرف هو الجر وتنوين الأمكنية الذي يجعل الاسم أمكن، أي باقيا على اًله، متضمنا لخاصيتي الإعراب والتنوين الاسم مبنيا مثلها، وبعيدا عن الافعال كذلك، ومن ثمة يمنع من الصرف، فالتنوين لايتحقق في الافعال ولا في الحروف.
    وزن الفعل
    7- جاء أحمد
    8- سافر بزيد إلى مصر
    9- كتاب أخضر
    ب- وزرة خضراء
    أن تكون الصيغة على وزن الفعل
    ب أن تكون دالة على النعت.
    ويشترط فيها أن يكون مؤنثها على فعلاء مثل/أخضر/خضراء
    11- لباس أصفر
    ب- لباس أصفر
    12-أ- طاولة حمراء
    ب- طاولة حمراء
    ج- قال تعالى:"واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء
    13- رجل : ارنب
    14- أ رجل ارمل
    ب- امرأة أرملة
    يشترط في الصفة الممنوعة من الصرف، التي ترد على وزن افعل، الشرطين التاليين:
    أن يكون مؤنثها على وزن فعلاء
    وتمنع هذه الصفة من الصرف بناء على الشرطين التاليين:
    الوصفية الأصلية
    أن لاتؤتث الصيغة بالتاء
    15-أ رجل سكران
    ب- امرأة سكرى
    ج- رجل سكران
    أن تدل صيغة افعل على صيغة دائمة وملازمة ولاتدل على وصفية عارضة
    16- دخل زيد إلى بيته غضبان
    17- رجل سفيان
    18- امرأة سيفانة
    19- رجل عطشان
    20- رجل سمان
    21- عطش+ ألف ونون ينقسم التأنيث اللفظي على نوعين
    التأنيث بالهاء، ونمثل له ببنيات اسمية مثل:
    22- سافرت فاطمة إلى فلسطين
    23- سافر حمزة وطلحة إلى مكناس
    24-أ –امرأة حمراء
    ب- بدلة صفراء
    ج- اشتريت خنفساء
    هـ- سافرت ليلى إلى صحراء خلابة
    25-أ رأيت هندا
    ب-رأيت هن
    ج- رست هجر
    العلس

    باستعمال اللفظ الدال عليه بدون الاعتماد إلى معونة لفظية أو معنوية، وينقسم هذا النوع من العلم إلى شخص مثل: سعاد، فاطمة، زيد
    وأعلام تحديد الجنس ولا تحدد فردا بعينه مثل/أسامة اسم علم يدل على الأسد
    وتقيد هذه العلة بعلل أخرى هي: التأنيث، وصيغة الفعل، والعدل، والعجمة، والألف والنون، وبغياب إحدى هذه العلل ينون الاسم، لتمثل لذلك بالبنية التالية:
    مررت بأمل، وبأمل أخرى
    28 أ امرأة نوح
    ب- عانى لوط من مكر زوجته
    ج- لبس زيد الديباج
    والنوع الثاني هو ما لا يدخل عليه الألف واللام، وهذا ما يهمنا في هذه الدراسة، ونمثل له بما يلي:
    29 أ- قال تعالى:" واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار
    ب-قال تعالى:"لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين
    30-قال تعالى:" قد كانت لكم إسوة حسنة في إبراهيم والذين معه
    31 أعجبتني حضر موت
    32 سافر زيد إلى حضر موت
    33- يعيش أحمد في بعلبك
    العلمية والعدل
    يمنع الاسم من الصرف بناء على علتي العلمية والعدل مثل العلم المفرد المذكر الذي يأتي على وزن فعل كما في البنية36.
    36 أ اشترى عمر منزلا
    ب- كوكب زحل
    تمنع بعض التراكيب الاسمية من الصرف لاجتماع علتي العلمية وزيادة الألف والنون في بني مثل:
    37 أ- كان علمان بن عفان من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
    ب- حقق نعمان نتائج عامة في عمله
    علة واحدة مبنية على سيرورتين، مثل صيغة منتهى الجموع، ويعامل جمع هذه الصيغة معاملة العلة المزدوجة لأنه تكرار للجمع، مثل: منابر، مساجد، والأسماء المؤنثة التي تكون ألفها ممدودة مثل صحراء أو مقصورة مثل، بشرى، ليلى، ندى، من هنا، نفترض أن هناك علتين مزدوجتين، وليس علة واحدة
    العلل الثنائية
    أ-العلمية والعجمة ابراهيم
    ب- العلمية والتأنيث فاطمة
    ج- العلمية والألف والنون عثمان
    د- العلمية ووزن الفعل أحمد
    و- الوصف ووزن الفعل أحمر
    ط- العلمية والعدل عمر
    حشادي
    حشادي
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1188
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 44
    الموقع : المنتدى العالمي للطفـــــولة

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف حشادي الأربعاء أغسطس 10, 2011 7:01 pm

    شــــــــــــــــكرا لك على المجهودات
    avatar
    أبرييم


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 27/06/2012

    اضاءة رد: مقرر قضايا صرفية و نحوية

    مُساهمة من طرف أبرييم الأربعاء يونيو 27, 2012 4:01 pm

    شكراً جزيلا على هذا البحث القيم,,,

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:10 am