أوليات النقد الأدبي قبل الإسلام:
*النقد الجاهلي:
*كان الجاهليون مشغوفين بالشعر فأطالوا الوقوف عنده و أدمنوا النظر فيه فكان الترجيح و التخيّل و كان التمييز ثم الحكم.و العربي بطبعه مرهف الحس،شاعري النفس،فيه مروءة و مجدة،حاد الطبع،سريع الغضب،شديد الطرب،ذو ذكاء و ذو بديهة و ارتجال؛لا يلبث إذا جاش صدره بمعنى من المعاني أن يرسله قولا و يسوقه شعرا.
و قد ساعده على نضج شاعريته و صقل مواهبه و تنوع فنون الشعر عنده بيئته و نمط حياته و بعده عن مشاغل الحضارة و مواجهته للطبيعة التي تأثرت بها أفكاره و لغته.
و للصحراء وقعها على نفس العربي فلوّنت شعره بلون من الكآبة و الوحدة و الوحشة و الوجد فتفنّن في التعبير عن النفس و ما ينتابها من رجاء ويأس و أمن و خوف و قوة و ضعف و لقاء و هجر و بقاء و فناء و استقرار و رحيل.
و قد ساعده على كل ذلك اتساع لغته و كثرة مترادفاتها فسهل عليه النظم و أسعفته القوافي
ليعبر عن نبضات قلبه و خفقات الوجد بين جوانحه بشعر كان يتغنّى به في وحدته و في رحلته و حين تهيّجه الذكرى ليُؤنس من هذه الوحشة المخيمة حوله في الآفاق و يُّنفّس عن مكنون صدره إذا ضاق.
*و إذا كان الشعر ديوان العرب و سجلّ حياتهم و المعبّر عن أحوالهم في السرّاء و الضرّاء و الناقل لأخبارهم و أيامهم و الكاشف لأسرارهم فإنه لاقى عندهم مكانة لا مثيل لها،جعلتهم لا يكفون عن تناوله ولا يسأمون النظر فيه ولا يزيدهم ذلك إلا حبا له و رغبة في تهذيبه؛يقفون عنده فيطيلون الوقوف،و يستمعون إليه فيجيدون الاستماع و الإنصات،ينظرون فيه فيمعنون النظر ثم يعقّبون عليه بما يرون من استحسان أو استهجان و ما يتفق و منزلته عندهم من النقص و الكمال.فكانت تلك النظرات الفنية و تلك الأحكام الأدبية هي النقد الأدبي في أوّليته.
*النقد الجاهلي:
*كان الجاهليون مشغوفين بالشعر فأطالوا الوقوف عنده و أدمنوا النظر فيه فكان الترجيح و التخيّل و كان التمييز ثم الحكم.و العربي بطبعه مرهف الحس،شاعري النفس،فيه مروءة و مجدة،حاد الطبع،سريع الغضب،شديد الطرب،ذو ذكاء و ذو بديهة و ارتجال؛لا يلبث إذا جاش صدره بمعنى من المعاني أن يرسله قولا و يسوقه شعرا.
و قد ساعده على نضج شاعريته و صقل مواهبه و تنوع فنون الشعر عنده بيئته و نمط حياته و بعده عن مشاغل الحضارة و مواجهته للطبيعة التي تأثرت بها أفكاره و لغته.
و للصحراء وقعها على نفس العربي فلوّنت شعره بلون من الكآبة و الوحدة و الوحشة و الوجد فتفنّن في التعبير عن النفس و ما ينتابها من رجاء ويأس و أمن و خوف و قوة و ضعف و لقاء و هجر و بقاء و فناء و استقرار و رحيل.
و قد ساعده على كل ذلك اتساع لغته و كثرة مترادفاتها فسهل عليه النظم و أسعفته القوافي
ليعبر عن نبضات قلبه و خفقات الوجد بين جوانحه بشعر كان يتغنّى به في وحدته و في رحلته و حين تهيّجه الذكرى ليُؤنس من هذه الوحشة المخيمة حوله في الآفاق و يُّنفّس عن مكنون صدره إذا ضاق.
*و إذا كان الشعر ديوان العرب و سجلّ حياتهم و المعبّر عن أحوالهم في السرّاء و الضرّاء و الناقل لأخبارهم و أيامهم و الكاشف لأسرارهم فإنه لاقى عندهم مكانة لا مثيل لها،جعلتهم لا يكفون عن تناوله ولا يسأمون النظر فيه ولا يزيدهم ذلك إلا حبا له و رغبة في تهذيبه؛يقفون عنده فيطيلون الوقوف،و يستمعون إليه فيجيدون الاستماع و الإنصات،ينظرون فيه فيمعنون النظر ثم يعقّبون عليه بما يرون من استحسان أو استهجان و ما يتفق و منزلته عندهم من النقص و الكمال.فكانت تلك النظرات الفنية و تلك الأحكام الأدبية هي النقد الأدبي في أوّليته.
الجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star
» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
الخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star
» مصطلحات توليدية
السبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد
» ارجو المساعدة
الجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان
» مساعدة عاجلة جداااااااااا
الثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان
» كتب في علم الدلالة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih
» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih
» المعجم الالكتروني
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih
» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih