مختارات شعرية
قال أبو البقاء الرندى :
لكل شـئ إذا ما تـم نقصان فلايغر بطيب العيش إنسان
هى الأمور كما شاهدتها دول من سرّه زمن ساءته أزمان
قال الفرزدق فى على بن الحسين بن على بن أبى طالب:
هذا الذى تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحِل والحرم
هذا ابن خـير عبـاد الله كلهم هذا التقى النقى الطاهر العلـم
إذا رأتـه قريـش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتـهى الكـرم
هذا ابن فاطمة إن كنت تجهله بجـدّه أنبيـاء الله قد ختمـوا
قيل فى نصح والد لولده :
أجبيل إن أباك كارب يومــه فإذا دعيت للعظائـم فاعجــل
أوصيك إيصاء امرئ لك ناصح طبن بريب الدهـر غير مغفـّل
اللـه فاتقـــه وأوف بنـذره وإذا حـلفت ممـاريـا فتحـلل
والضيـف أكرمه فإن مبيتــه حـق ولا تك لعنـة للنــزل
واعلـم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يســــأل
واترك محـل السوء لا تحلل به وإذا نبـا بك منـزل فتحـول
واستأن حلمك فى أمورك كلها وإذا عزمت على الهوى فتـوكل
قال محمود سامى البارودى :
فيا سعد حدثنى بأخبار من مضى فأنت خبير بالأحاديث يا ســعد
لعل حديث الشـوق يطفئ لوعة من الوَجد أويقضى بصاحبه الفقدُ
هو النارُ فى الأحشاء لكنْ لِوقْعِها على كبـدى ممّا أَلـذُّ به بـردُ
قال الشاعر يفخر بقومه :
إنا لنُرْخِصُ يومَ الروع أنفسَنا ولو نُسامُ بها فى الأمن أَغلِينا
إذا الكماةُ تنحَّـوا أن ينالـَهم حدُّ الظبـاة وصَـلْناها بأيدينا
فرضٌ على مُكثرينا نيلُ بذلِهُمُ والجود والبذل فى طبع المُقِّلِينا
قال أحمد شوقى :
وما نيل المطالب بالتمنـى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا
قال أبو الحسن بن أبى البشائر :
الله يعلم كيف ســــرْ تُ ، وما لقيتُ وكيف بِتُّ
حَـذِراً عليك وُقِيتُ فيـ كَ من الحوادث ما حَذِرتُ
إن لم تَمُنَّ بوصـف حا لِكَ لى بخـطَّ يديك مـِتُّ
قال بشار:
ربابة ربة البيت تكب الخل فى الزيت
لها عشر دجاجات وديك حسن الصوت
قال الشاعر :
يا ثاويا فى معشــر قد اصطلى بنارهـمْ
فما بقيت جـارهــم ففى هواهمْ جارِهـمْ
وارضِهم فى أرضـِهم ودارِهم فى دارِهـمْ
قال عدى بن زيد على لسان شجرة :
رب ركب قد أناخوا عندنـا يشـربون الخمر بالماء الزُّلال
عصف الدهر بهم فانقرضوا وكذلك الدهر حالا بعد حـال
قال على بن فضال :
والله إن الله رب العبـاد وخالـص النيـة والاعتقـاد
يا أملح الناس بلا مـِرْيةٍ من غير مستثنى ولا مستعاد
مازادنى صدُّك إلا هـوى وسوء أفعـــالك إلا وداد
وإننى منك لفى لوعــة أقلُّ ما فيها يُذيبُ الجمــاد
فكن كما شئت فأنت المنى واحكم بما شئت فأنت المداد
وما عسى تبلغـه طاقتى وإنما بين ضلوعـى فــؤاد
قال اسماعيل صبرى :
إذا لم يُرجَّى شــفاءُ العِـللْ تمنى العليـل دُنـوَ الأجلْ
وأىَّ عليلٍ كمُضْنَى الهــوى جريحُ الفـؤاد صريعُ المُقَلْ
حليفُ السُّهادِ بعيـدُ المُنـَى قريح الجفون ضعيف الحِيَلْ
تَعدَّى السَّقامُ على جســمه وفوق الذى يستطيع احتمَـلْ
تمر الليالى وطيْفُ الكَــرَى عن الجَفن عمدا نأى وارتحل
فيا لِلهوى كم أذلَّ الأسُـــو دَ وأخضع للحب قلب البطل
بقى الـوفىُّ على عهـــده أمينـا يُنيـلُ بلوغ الأمـل
فإن فاز عاش سعيد الحيـاة وإن لم يوفَّـق شهيدا رحـل
قال أحمد شوقى:
يمد الدجى فى لوعتـى ويزيــد ويبدئ بثى فى الهوى ويعيـدُ
طال واستعصى فما هـى ليــلة ولكنْ ليـالٍ ما لهـن عديـد
أَرِقْتُ وعادتْنى لذكرَى أَحِبّـتـى شجونُ قيـامٍ بالضلوع تعـودُ
ومن يحمل الأشواق يتعب ويختلف عليـه قديم فى الهوى وجديـد
لقيت الذى لم يلق قلبٌ من الهـوى لك الله يا قلبـى أأنت حديــد
ولم يخل من وَجْـدٍ عليك ورِقّـةٍ إذا حل غِيد أو ترحـل غِيــدُ
وروض كما شاء المحبون ظله لهم ولأسـرار الغـرام مَديـــد
يُظِـلُّنـا والطيُـر فى جَـنَباتــه غصونُ قيـامٍ للنسيم سُجـودُ
تميل إلى مُضنَى الغـرامِ وتــارة يعارضها مضنى الصَّبا فتحيدُ
قال حافظ إبراهيم :
حال بين الجفن والوسـَن حائل لو شئتَ لم يكــن
أنا والأيام تقــذف بـى بين مشـتاق ومفـــتتن
لى فؤاد فيك تنكـــره أضلعى من شدة الوهــن
وزفير لو علمـت بــه خِلتَ نار الفرس فى بدنـى
يا لِقومى إننى رجـــل حِرتُ فى أمرى وفى زمنى
قال الشاعر :
يا حبذا كأس يكون بها ريق كأن ختامه مســك
باتت تعللنى بها وبـه حسناء ما فى حسنها شك
هاتيك كالدنيا فلا أحـد إلا لها بفـؤاده فتـــك
قال أبو الحسن على بن هارون الأندلسى :
أراك يغرك الأمـلْ ويقطع دونك الأجلْ
وحالُك فى تنقـله كمِثْل الفَيْئِ ينتقـلْ
فَدَيْتُكَ كيف لا تبكى وأنت غدا سترتحـلْ
ورأسك بعد حُلكَتـِهِ غدا بالشيب تشتعـلْ
قال أبو نواس :
يا نفس خافى الله واتئدى واسعِى لنفسك سعْىَ مجتهد
من كان جمع المال همته لم يخل من غــم ومن كمد
يا طالب الدنيـا ليجمعها جمحت بك الأمال فاقتصـد
قال إسحاق بن خلف فى مدح العربية :
النحو يَبسطُ من لسان الألكـن والمرء تكرمه إذا لم يلحن
وإذا طلبت من العلـوم أجـلّها فأجلها منها مقيم الألسـن
قالت الخنساء فى رثاء أخيها:
وإن صخرا لوالينا وســيدنا وإن صخرا إذا بخلوا لنحار
وإن صخرا لتأتم الهـداة بـه كأنه علَم فى رأســه نـار
لم تره جارة يمشى لساحتها لريبة حين يُخْلِى بيتَه الجـار
قال عبد الله شمس الدين " فى موكب التصنيع العربى " :
هنئا أخى فى المجد ما أنت نائـله فقم أشهد التاريخ ما أنت فاعله
رموك فقالوا ليس إلا مزارعــا وما هـو إلا قمـحه وسـنابله
ودسّ لك المستعمـرون روايــة وليدة بهتـان تداعـت دلائلـه
ومن قبل كانت مصر للأرض كلها منـار رقىٍّ ما له من يماثـله
قيل فى الزهــد :
أيا من يدعى الفهـم إلى كم ياأخى الوهـم
تعد الذنب والذنـب وتخطئ الخطأ الجـمّ
أما بان لك العيـب أما أنـذرك الشـيب
أما نادى بك الموت أما أسمعك الصـوت
أما تخشى من الفوت فتحتاط وتهتــــم
فكم تسير فى السـهو وتختال من الزهــو
وتنفض إلى اللهــو كأن الموت ما عــمّ
كأنى بك تنحــط إلى اللحد وتنغـــط
وقد أسلمك الرهـط إلى أضيق من فــمّ
هناك الجسم ممـدود ليســتأكلـه الـدود
إلى أن ينخرى العـود ويمسى العظم قـد رمّ
فزود نفسك الخــير ودع مناكب الضــير
وهيئ مركب السـير وخف من لجة اليـمّ
بها أوصيك ياصـاح وقد بحتك من بــاح
فطـوبى لفتـى راح بآداب محمد يـــأتم
وقيل فى حال الإنسان فى الدنيا :
صغير يطلب الكـبرا وشيخ ودّ لـو صغُـرا
وخال يشتهى عمـلا وذو عمل به ضجــرا
وربّ المال فى تعب وفى تعب من افتقــرا
ويشقى المرء منهزما ولا يرتاح منتصـــرا
ويبغى المجد فى لهف وإن ظفـر به بطــرا
فهل حاروا مع الأقـدا رِ أمْ هـم حيّروا القدرا
قال أبو البقاء الرندى :
لكل شئ إذا ما تـم نقصـان فلا يُغــرّ بطيب العيش إنسان
هى الأمور كما شاهدتها دول من سـرّه زمن ساءته أزمــان
وقال آخـــر :
ونحوية سألتها أعـربى لنـا حبيبى عليه الحب قد جار واعتدى
فقالت حبيبى مبتدا فى كلامهم فقلت لها ضـميه إن كان مبتـدا
قال أبو البقاء الرندى :
لكل شـئ إذا ما تـم نقصان فلايغر بطيب العيش إنسان
هى الأمور كما شاهدتها دول من سرّه زمن ساءته أزمان
قال الفرزدق فى على بن الحسين بن على بن أبى طالب:
هذا الذى تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحِل والحرم
هذا ابن خـير عبـاد الله كلهم هذا التقى النقى الطاهر العلـم
إذا رأتـه قريـش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتـهى الكـرم
هذا ابن فاطمة إن كنت تجهله بجـدّه أنبيـاء الله قد ختمـوا
قيل فى نصح والد لولده :
أجبيل إن أباك كارب يومــه فإذا دعيت للعظائـم فاعجــل
أوصيك إيصاء امرئ لك ناصح طبن بريب الدهـر غير مغفـّل
اللـه فاتقـــه وأوف بنـذره وإذا حـلفت ممـاريـا فتحـلل
والضيـف أكرمه فإن مبيتــه حـق ولا تك لعنـة للنــزل
واعلـم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يســــأل
واترك محـل السوء لا تحلل به وإذا نبـا بك منـزل فتحـول
واستأن حلمك فى أمورك كلها وإذا عزمت على الهوى فتـوكل
قال محمود سامى البارودى :
فيا سعد حدثنى بأخبار من مضى فأنت خبير بالأحاديث يا ســعد
لعل حديث الشـوق يطفئ لوعة من الوَجد أويقضى بصاحبه الفقدُ
هو النارُ فى الأحشاء لكنْ لِوقْعِها على كبـدى ممّا أَلـذُّ به بـردُ
قال الشاعر يفخر بقومه :
إنا لنُرْخِصُ يومَ الروع أنفسَنا ولو نُسامُ بها فى الأمن أَغلِينا
إذا الكماةُ تنحَّـوا أن ينالـَهم حدُّ الظبـاة وصَـلْناها بأيدينا
فرضٌ على مُكثرينا نيلُ بذلِهُمُ والجود والبذل فى طبع المُقِّلِينا
قال أحمد شوقى :
وما نيل المطالب بالتمنـى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا
قال أبو الحسن بن أبى البشائر :
الله يعلم كيف ســــرْ تُ ، وما لقيتُ وكيف بِتُّ
حَـذِراً عليك وُقِيتُ فيـ كَ من الحوادث ما حَذِرتُ
إن لم تَمُنَّ بوصـف حا لِكَ لى بخـطَّ يديك مـِتُّ
قال بشار:
ربابة ربة البيت تكب الخل فى الزيت
لها عشر دجاجات وديك حسن الصوت
قال الشاعر :
يا ثاويا فى معشــر قد اصطلى بنارهـمْ
فما بقيت جـارهــم ففى هواهمْ جارِهـمْ
وارضِهم فى أرضـِهم ودارِهم فى دارِهـمْ
قال عدى بن زيد على لسان شجرة :
رب ركب قد أناخوا عندنـا يشـربون الخمر بالماء الزُّلال
عصف الدهر بهم فانقرضوا وكذلك الدهر حالا بعد حـال
قال على بن فضال :
والله إن الله رب العبـاد وخالـص النيـة والاعتقـاد
يا أملح الناس بلا مـِرْيةٍ من غير مستثنى ولا مستعاد
مازادنى صدُّك إلا هـوى وسوء أفعـــالك إلا وداد
وإننى منك لفى لوعــة أقلُّ ما فيها يُذيبُ الجمــاد
فكن كما شئت فأنت المنى واحكم بما شئت فأنت المداد
وما عسى تبلغـه طاقتى وإنما بين ضلوعـى فــؤاد
قال اسماعيل صبرى :
إذا لم يُرجَّى شــفاءُ العِـللْ تمنى العليـل دُنـوَ الأجلْ
وأىَّ عليلٍ كمُضْنَى الهــوى جريحُ الفـؤاد صريعُ المُقَلْ
حليفُ السُّهادِ بعيـدُ المُنـَى قريح الجفون ضعيف الحِيَلْ
تَعدَّى السَّقامُ على جســمه وفوق الذى يستطيع احتمَـلْ
تمر الليالى وطيْفُ الكَــرَى عن الجَفن عمدا نأى وارتحل
فيا لِلهوى كم أذلَّ الأسُـــو دَ وأخضع للحب قلب البطل
بقى الـوفىُّ على عهـــده أمينـا يُنيـلُ بلوغ الأمـل
فإن فاز عاش سعيد الحيـاة وإن لم يوفَّـق شهيدا رحـل
قال أحمد شوقى:
يمد الدجى فى لوعتـى ويزيــد ويبدئ بثى فى الهوى ويعيـدُ
طال واستعصى فما هـى ليــلة ولكنْ ليـالٍ ما لهـن عديـد
أَرِقْتُ وعادتْنى لذكرَى أَحِبّـتـى شجونُ قيـامٍ بالضلوع تعـودُ
ومن يحمل الأشواق يتعب ويختلف عليـه قديم فى الهوى وجديـد
لقيت الذى لم يلق قلبٌ من الهـوى لك الله يا قلبـى أأنت حديــد
ولم يخل من وَجْـدٍ عليك ورِقّـةٍ إذا حل غِيد أو ترحـل غِيــدُ
وروض كما شاء المحبون ظله لهم ولأسـرار الغـرام مَديـــد
يُظِـلُّنـا والطيُـر فى جَـنَباتــه غصونُ قيـامٍ للنسيم سُجـودُ
تميل إلى مُضنَى الغـرامِ وتــارة يعارضها مضنى الصَّبا فتحيدُ
قال حافظ إبراهيم :
حال بين الجفن والوسـَن حائل لو شئتَ لم يكــن
أنا والأيام تقــذف بـى بين مشـتاق ومفـــتتن
لى فؤاد فيك تنكـــره أضلعى من شدة الوهــن
وزفير لو علمـت بــه خِلتَ نار الفرس فى بدنـى
يا لِقومى إننى رجـــل حِرتُ فى أمرى وفى زمنى
قال الشاعر :
يا حبذا كأس يكون بها ريق كأن ختامه مســك
باتت تعللنى بها وبـه حسناء ما فى حسنها شك
هاتيك كالدنيا فلا أحـد إلا لها بفـؤاده فتـــك
قال أبو الحسن على بن هارون الأندلسى :
أراك يغرك الأمـلْ ويقطع دونك الأجلْ
وحالُك فى تنقـله كمِثْل الفَيْئِ ينتقـلْ
فَدَيْتُكَ كيف لا تبكى وأنت غدا سترتحـلْ
ورأسك بعد حُلكَتـِهِ غدا بالشيب تشتعـلْ
قال أبو نواس :
يا نفس خافى الله واتئدى واسعِى لنفسك سعْىَ مجتهد
من كان جمع المال همته لم يخل من غــم ومن كمد
يا طالب الدنيـا ليجمعها جمحت بك الأمال فاقتصـد
قال إسحاق بن خلف فى مدح العربية :
النحو يَبسطُ من لسان الألكـن والمرء تكرمه إذا لم يلحن
وإذا طلبت من العلـوم أجـلّها فأجلها منها مقيم الألسـن
قالت الخنساء فى رثاء أخيها:
وإن صخرا لوالينا وســيدنا وإن صخرا إذا بخلوا لنحار
وإن صخرا لتأتم الهـداة بـه كأنه علَم فى رأســه نـار
لم تره جارة يمشى لساحتها لريبة حين يُخْلِى بيتَه الجـار
قال عبد الله شمس الدين " فى موكب التصنيع العربى " :
هنئا أخى فى المجد ما أنت نائـله فقم أشهد التاريخ ما أنت فاعله
رموك فقالوا ليس إلا مزارعــا وما هـو إلا قمـحه وسـنابله
ودسّ لك المستعمـرون روايــة وليدة بهتـان تداعـت دلائلـه
ومن قبل كانت مصر للأرض كلها منـار رقىٍّ ما له من يماثـله
قيل فى الزهــد :
أيا من يدعى الفهـم إلى كم ياأخى الوهـم
تعد الذنب والذنـب وتخطئ الخطأ الجـمّ
أما بان لك العيـب أما أنـذرك الشـيب
أما نادى بك الموت أما أسمعك الصـوت
أما تخشى من الفوت فتحتاط وتهتــــم
فكم تسير فى السـهو وتختال من الزهــو
وتنفض إلى اللهــو كأن الموت ما عــمّ
كأنى بك تنحــط إلى اللحد وتنغـــط
وقد أسلمك الرهـط إلى أضيق من فــمّ
هناك الجسم ممـدود ليســتأكلـه الـدود
إلى أن ينخرى العـود ويمسى العظم قـد رمّ
فزود نفسك الخــير ودع مناكب الضــير
وهيئ مركب السـير وخف من لجة اليـمّ
بها أوصيك ياصـاح وقد بحتك من بــاح
فطـوبى لفتـى راح بآداب محمد يـــأتم
وقيل فى حال الإنسان فى الدنيا :
صغير يطلب الكـبرا وشيخ ودّ لـو صغُـرا
وخال يشتهى عمـلا وذو عمل به ضجــرا
وربّ المال فى تعب وفى تعب من افتقــرا
ويشقى المرء منهزما ولا يرتاح منتصـــرا
ويبغى المجد فى لهف وإن ظفـر به بطــرا
فهل حاروا مع الأقـدا رِ أمْ هـم حيّروا القدرا
قال أبو البقاء الرندى :
لكل شئ إذا ما تـم نقصـان فلا يُغــرّ بطيب العيش إنسان
هى الأمور كما شاهدتها دول من سـرّه زمن ساءته أزمــان
وقال آخـــر :
ونحوية سألتها أعـربى لنـا حبيبى عليه الحب قد جار واعتدى
فقالت حبيبى مبتدا فى كلامهم فقلت لها ضـميه إن كان مبتـدا
الجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star
» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
الخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star
» مصطلحات توليدية
السبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد
» ارجو المساعدة
الجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان
» مساعدة عاجلة جداااااااااا
الثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان
» كتب في علم الدلالة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih
» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih
» المعجم الالكتروني
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih
» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih