مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل


مرحبا بكم في المنتدى ،
ساهموا معنا في تطوير المنتدى
تخيل نفسك أستاذا و محاضرا سجل ،
و انشر على الموقع ...........
و ذلك من أجل العلم و طلبة العلم ،
و مرحبا من جديد ، التسجيل في ثوان لا تترددوا...

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كـــن أول المـعـجـبـين

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

» أنواع الزحافات :..........
فن الرواية من منظور باختين Emptyالجمعة أبريل 18, 2014 6:49 am من طرف viva star

» مناهج النقد الأدبي . مترجم.rar
فن الرواية من منظور باختين Emptyالخميس أبريل 17, 2014 5:01 pm من طرف viva star

» مصطلحات توليدية
فن الرواية من منظور باختين Emptyالسبت فبراير 08, 2014 2:55 pm من طرف رعاش وليد

» ارجو المساعدة
فن الرواية من منظور باختين Emptyالجمعة يناير 10, 2014 2:10 am من طرف مريم عبد الرحمان

» مساعدة عاجلة جداااااااااا
فن الرواية من منظور باختين Emptyالثلاثاء يناير 07, 2014 6:53 am من طرف مريم عبد الرحمان

» كتب في علم الدلالة
فن الرواية من منظور باختين Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:35 pm من طرف safih

» عرض حول معجم المقاييس لابن فارس
فن الرواية من منظور باختين Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:15 pm من طرف safih

» المعجم الالكتروني
فن الرواية من منظور باختين Emptyالثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:06 pm من طرف safih

» تشغيل الجزيرة الرياضية بالشرينغ
فن الرواية من منظور باختين Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:29 am من طرف safih

دخول

لقد نسيت كلمة السر

دروس في النـــــــــــحو


    فن الرواية من منظور باختين

    حشادي
    حشادي
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 1188
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 44
    الموقع : المنتدى العالمي للطفـــــولة

    jkjk فن الرواية من منظور باختين

    مُساهمة من طرف حشادي الأربعاء مايو 04, 2011 2:22 am

    فن الرواية من منظور باختين

    د. الطيب بوعزة
    من الدراسات المبكرة التي ثارت على النظرية الهيغيلية في تعليل نشأة الرواية، ونقدت من خلالها التأويل الماركسي الذي يفسر ظهورها تفسيرا طبقيا (أي بوصفها من إنتاج الطبقة البورجوازية) دراسات الناقد الروسي ميخائيل باختين.
    ويتأسس نقده على فكرة محورية وهي رفض ربط الرواية بالملحمة، أي رفض النظر إلى الثانية كتطور للأولى.

    حيث يعتقد باختين أن جوهر الخطأ الذي وقع فيه هيغل وكذلك النظريات الماركسية التي تأثرت به، هو عدم إبصار استقلالية الرواية كفن عن الأشكال التعبيرية الفنية الأخرى.
    ولذا، وضدا على التعليل الماركسي والهييغلي، انتهى باختين إلى أنه «لا وجود لأي علاقة -يقول الأديب حنا عبود- يعتمد عليها الباحث كركيزة أساسية بين الملحمة والرواية من جهة، ولا بين البرجوازية والرواية من جهة ثانية».(من تاريخ الرواية، ص12)
    فما دليله على نفي العلاقة بين الملحمة والرواية؟ وما دليله على نفي التعالق الطبقي الذي يربط بين نشأة الرواية ونشأة الطبقة البورجوازية؟
    للاستدلال على نفي الارتباط بين الرواية والملحمة يضعهما باختين في سياق مقارن بقصد نقض هذه العلاقة المفترضة، فينتهي إلى الملاحظات التالية:
    إن القراءة الهيغيلية لم تنتبه إلى أن الملحمة والرواية نوعان أدبيان متباينان ومستقلان عن بعضهما البعض؛ ولذا أخطأ هيغل عندما نظر إلى أحدهما (الملحمة) كنوع أصلي، والثاني (الرواية) كفرع ناتج عن الأول بفعل تطور الوعي. وإذا كنا في ذات النوع الفني لا نستطيع القول إن الكوميديا تطورت عن التراجيديا، فبالأحرى لا يجب القول عن نوعين فنيين متمايزين إن أحدهما نتج عن الآخر.
    نلاحظ هنا أن منطلق باختين هو الفصل بين الرواية والملحمة، بزعم كونهما نوعين فنيين مستقلين, لكن لتوكيد هذا الزعم يحتاج إلى الاستدلال على هذا التمايز. فما أدلته على استقلالية الرواية عن الملحمة؟
    يرى باختين أن الرواية مختلفة عن الملحمة بمجموعة من السمات الجوهرية التي تدفع إلى القول بتمايزهما واستقلالهما كنوعين أدبيين، وآية ذلك:
    أن الملحمة نظام تعبيري وفني ثابت لا يتطور، بينما الرواية متطورة ومفتوحة على التغير في نظامها وأشكالها التعبيرية. بمعنى أن الفن الملحمي نوع متميز بسمات قارة ثابتة، بينما الرواية نوع فني جديد، من سماته الجوهرية أنه يتغير ويتشكل باستمرار.
    ثانيا: تتميز الملحمة بأحادية صورة العالم داخلها، بينما الرواية تستبطن تعددا في صور العالم.
    ولإيضاح هذه الفكرة نحتاج إلى بيان المسلك الذي انتهجه باختين للاستدلال على ثبات الصورة في المتن الملحمي وتغايرها وكثرتها في المتن الروائي:
    لقد كان مسلكه إلى بيان ذلك هو النظر إلى وجهات نظر شخصيات كل من المحلمة والرواية، حيث لاحظ أن صورة العالم عند كل شخصية من شخصيات الملحمة هي صورة واحدة. فنظرة: «أندروماك صورة عن العالم لا تختلف عن صورة زوجها هكتور عن العالم ولا عن صورة غريمه أخيل عن العالم، ولا عن صورة باريس، سبب كل الحرب، عن العالم». (المرجع السابق)
    بينما الرواية تختلف فيها صورة العالم باختلافات جوهرية تبعا لوجهة نظر شخصياتها.
    وثالثا: إذا ذكرنا الشخصية وقلنا إن الرواية تستبطن صورا متعددة عن العالم، تبعا لتعدد واختلاف شخوصها، فإنه لا بد من ملاحظة فارق آخر يتمثل في اختلاف نظام الشخصية ذاته. فالمتن الروائي يتميز بحراك وتغير في شخوصه، بينما يُلحظ في الملحمة أنها تبدأ وتنتهي من دون أي تحول أو تغير في شخصياتها.
    هذا على مستوى نقد التعالق الأول, أي ربط الرواية بالملحمة. أما عن نقده للتعالق الثاني أي ربط نشأتها بنشأة الطبقة البورجوازية فاستدلاله عليه قائم على ملاحظة نوع اللغة والقيم المحايثة للمتن الروائي. فمن حيث البدايات الأولى للرواية يرى باختين أنها ترجع إلى تبدل لغة الخطاب. حيث بدأت إرهاصاتها عندما «أخذت اللغات المحكية المحلية والإقليمية تستقل عن اللغة اليونانية الكلاسيكية».
    وبناء على السلم الطبقي للمجتمع يستنزل باختين الرواية إلى ما هو أسفل من الطبقة البورجوازية؛ حيث يرى أن الرواية «ظهرت... بظهور الشخصيات الناشئة في قاع المجتمع، أو على الأقل إنها شخصيات دون الوسط وليس فوقه. وهذه شخصيات غير برجوازية عموما، وإن كان فيها بعض الشخصيات البرجوازية التي نشأت في القاع». (المرجع السابق، ص13)
    وبذلك ينزع عن البورجوازية الفضل في إنتاج هذا النوع الفني. ومما يزيد في توكيد ذلك حسب باختين النظر في نوعية الشخصيات المتداولة في المتن الروائي الحديث. حيث يلاحظ أنها تنتمي إلى الفئات الشعبية وليس إلى البورجوازية.
    كما يلاحظ باختين أن شخصية البورجوازي ليست محورية ولا حاضرة أكثر من غيرها، بل حضورها في أكثر الأحيان ضامر. بينما حضور شخصيات ما يسميه بـ -القاع الاجتماعي- هو الأكثر ظهورا وبروزا. وحتى على مستوى البدايات الإرهاصية الأولى يلاحظ باختين تعدد الأصوات داخل المتن الروائي: ففي «الرواية الإغريقية وهي التي سادت في المرحلة الرومانية (مثل رواية لوسيبا وكليتوفنت) اعتماد كبير على فولكلور ما قبل الطبقات، أي فولكلور عام مشترك بين كل الطبقات. وهي النواة الأولى لتطور الرواية». (المرجع السابق، ص13)
    إن مفهوم الفولكلور مفهوم محوري في نظرة باخيتن إلى فن الرواية. إنه الشكل التعبيري الذي يتبين فيه بوضوح تعدد الأصوات الاجتماعية، خاصة الصوت الشعبي المعبر عن قاع المجتمع. لذا لا غرابة أن يحضر هذا المفهوم في نقد باختين للربط بين الرواية والطبقة البورجوازية. وهذا ما يؤكد خطأ ربط الرواية بالطبقة البورجوازية، لأن لغة هذه الطبقة مغايرة للغة الشعبية، فلغتها متحفظة، ولا تستحمل هذه اللغة الشعبية العفوية.فن الرواية من منظور باختين

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:09 pm